ارسال بالايميل :
683
محمد بن عبدات
يوم امس كنت في لقاء عابر بالاخ والزميل مروان دماج وزير الثقافه ومعه الاخ وكيل وزارة الشباب والرياضه حمزه الكمالي وفي حضور الاخ عبدالهادي التميمي الوكيل المساعد لشؤون الوادي ومدير مكتب وزارة الشباب والرياضه بالوادي الاخ رياض الجهوري وكان الحديث في الرياضه فسئل الاخ مروان دماج ماهو اشهر نادي في كرة القدم بالوادي فقلت له أنه نادي سلام الغرفه كونه النادي الوحيد من الوادي الذي صعد للممتاز وحاليا هو من يمثل الوادي في الدرجه الثانيه بينما بقية الانديه في الثالثه الا ان أحدهم ذكر على استحياء نادي اخر في مغالطه واضحه ليلتقط الذي تشدق البعض بقوله واعتبرو كلامه شهاده لناديهم وهو شخص لم يات من مضمار الرياضه مع احترامي له
الكلمه الاخيره ليقول اعرف ان هذا النادي وصل قبل سنوات في عدن لربع النهائي وهذا كلام ورد غريب عجيب يعطي دلاله على عدم خلفيته الرياضيه. وبكل صراحه حاولت أن ابرر له بأنه ربما يقصد انه شاهد لعبه غير كرة القدم حتى التمس له العذر وان كان شهرة الانديه لاتقاس دائما الا من خلال اللعبه الاكثر شعبيه وهي كرة القدم الذي كان الحديث حولها .. .حقيقه لم أكن ارغب في الكتابه حول ذلك كونه الكلام لن يؤثر في شيء فالتاريخ يضل كما هو ..ولكن الذي ازعجني هو من نقل مادار بصوره مغلوطه مثل ماوضع الكلام المغلوط حول اشهر نادي في الوادي كرويا والذي الكل يعرف ذلك أنه نادي سلام الغرفه الاكثر سمعه وشهره من بين أندية الوادي ويحظى بشهره واسعه ايضا على مستوى الجمهوريه نظرا لحضوره ومسيرتة الحافله وتعرف قوته كل أندية الجمهوريه حين تفوق على اشهرها واعرقها مثل اهلي صنعاء والتلال والصقر والعروبه والوحده وغيرها وبنتائج كبيره على بعضها وفي مباريات رسميه سوى في الدوري اوالكاس اضافه الى كونه بطل الجمهوريه لأندية الثانيه حين صعد للممتاز.هذا سلام الغرفه النادي الذي تأسس ١٩٣٨وهذا تاريخه وليس شي من وهم الخيال كما يفعل البعض فمغالطة الحقائق والتاريخ شي لن يسكت عليه ..ومن يسرب كلام مغلوط سيحاسب عليه حتما .وسوف نعريه أمام الملاء كان من كان ..لن يهمنا شي ولن نخاف احد وان كان رئيسا او سلطان حاول يظهر حقائق وتاريخ مغلوط على حساب الاخرين..
افهموا نحن نقول الحقائق بأمانة الكلمة امام الله وليس بروح المناطقية التي تتنفسون بها ..كوننا نعرف ونؤمن أن أي كلمة لاتحمل مصداقيه سيكون حساب من يقولها عند الله عسير.. فلا يغركم غروركم وتقعون في محظور الكذب والتطاؤل على الآخرين وحقوقهم كونكم ستدمون على فعلتكم فالله لايحب الكاذبين
اضف تعليقك على المقال