ارسال بالايميل :
4984
خالد الرويشان
لم أتخيل أن هناك من لا يزال يعتقد أن ثورة الشباب ١١ فبراير السلمية هي سبب كوارث ما تعيشه اليمن اليوم.. تخيلوا !
تتسببون في الحرب الداخلية والخارجية ..
ثم تتهمون ١١ فبراير السلمية
أيّ منطقٍ هذا؟ ..
تتم معاقبة اليمن بالحق وبالباطل .. بسبب حماقاتكم!
وتُعلن الحرب على اليمن .. بسبب مغامراتكم
ويتم تدمير مقدّرات البلاد ..
ثم تقولون أن ١١ فبراير السلمية هي سبب كل ما حلّ باليمن!
تفجّرون اليمن مذهبياً ومناطقياً.. وتحرقون المدن ..
ثم تقولون أن ١١ فبراير السلمية هي السبب !
كانت ساحات ١١ فبراير بلا سلاح
بينما سلّحتم الجميع ..حتى الأطفال!
وما تزالون تلوُون أشداقكم على ١١ فبراير .. وتحمّلونها المسؤولية!
١١ فبراير السلمية كانت لحظة شعب رائعة ومهيبة لا تتكرر بسهولة في حياة الشعوب..
تأمّلوا أين أنتم اليوم!
تأمّلوا انحطاط لحظتكم الراهنة فحسب!
عربيا ودوليا .. وإقليميا
والأهم داخليا ..
بلغتم قعر الهاوية! .. بالبلاد وبأنفسكم!
وما تزالون تتشدقون على 11 فبراير
على مَنْ تكذبون؟!
عرفناكم ..وخبرناكم
بتنا يائسين أن تتغيروا .. أو ترتفعوا
ارتفعوا ! لأجل اليمن! لأجل سلامة البلاد!.. وسلامة الشعب
بالطبع لن تفعلوا…
الضباع لا ترتفع .. لا تطير !
خالد الرويشان
اضف تعليقك على المقال