ارسال بالايميل :
1823
محمد بن عبدات
الصدفه وحدها جمعتني في لقاء خاطف بمكتب فرع وزارة الشباب والرياضه بالوادي بالشيخ عبدالله صالح الكثيري صاحب المهام المتعدده و الرجل الذي يحمل على عاتقه كثير من مسؤليات وهموم هذا البلد ومعه الأخوين رياض الجهوري مدير مكتب الشباب والرياضه ويوسف الصقير امين عام فرع اتحاد الملاكمه. .. حقيقه ربما كانت هذه الزياره لشخصيه عرفت بأهتماماتها البعيده عن مضمار الرياضه لها من الواقع الخاص حيث تأخذها أقدامها لتبارك لأهل الرياضه بما تحقق من نجاح وصدى كبير لبطولة الدوري التنشيطي في اليمن الذي احتضن منافساته ملعب استاد سيئون الاوليمبي...
فمشهد الأمس في ختام نهائي بطولة هذا الدوري اعتقد انه سيضل خالدا في ذاكرة كثير من الاجيال لسنوات طوال.. وما هذه الزياره الا تعطي دلاله قاطعه ان هذا المشهد حرك كثيرا من الآمال و التطلعات بغد جميل ومشرق فكان صداه قويا سوى عند المواطن البسيط اوالمسؤول الكبير..
الحقيقه الأخرى التي عجبتني في اللقاء الذي فيها وضعنا ماكان يدور بداخلنا انا والاخ العزيز رياض بن صلاح الجهوري الذي كان أسطورة التحدي في معمعان هذه البطولة مع قيادة السلطه المحليه ممثله بالأخ العزيز. والغالي عصام حبريش الكثيري.. هي أن التجاوب كان جميلا من الشيخ عبدالله حيث كان الطرح ان تكتمل بقية الصوره بترتيب وتجهيز ماتبقى من البنيه التحتيه للاستاد وملاعب التدريب المجاوره له الذي سبق وطالبنا بأبسطها قبل أنطلاق البطوله بشهور ولم يحدث شيء من ذلك خاصه ان المشروع حكومي ويندرج تحت مشاريع وزارة الشباب والرياضة ووعد الشيخ عبدالله بوضع كل ماسمع على طاولة المعنيين في السلطات العليا .. خلاصة الكلام ان المواطن كان من كان أصبح يبحث عن حياة طبيعيه خاليه من ويلات الحروب ودوخات السياسه يريد العيش بحريه وسلام فمشهد الاوليمبي كان كافيا ليحمل رساله للعالم اجمع مفادها اننا شعب محب وتواق ان يعيش في سلام ومحبه ووئام
اضف تعليقك على المقال