ارسال بالايميل :
3477
علي باسعيده
▪ بعد النجاح الذي حققه الدوري التنشيطي لكرة القدم والذي يعود اولا لله سبحانه وتعالى ومن ثم للجماهير الرياضية وللجنة المنظمة وللسلطة المحلية ومكتب الشباب والرياضة وفرع اتحاد الكرة الذين عملوا على إخراج نهائيات الدوري التنشيطي إلى بر الأمان رغم بعض الاحتياجات والقرارات الغريبة التي تم اتخاذها ومنها قصة اللاعب ناصر محمدوه!
▪ غير أن أكثر ما أثار الجدل لدى الوسط الرياضي والإعلامي بالذات هي فقرة التكريم الذي اتخذت منحى آخر وجانبها الصواب في جزء منها والفوضى والعشوائية والمجامله في الجزء الاخر!!..
▪ فاللجنة المنظمة وبلسان رئيسها الدكتور أبو على غالب قال أن التكريم سيكون للجهات وليس للافراد!!
فيما المكتب هو الآخر استغل الحدث وقام بالتكريم لبعض الشخصيات وهذا أمر طيب غير أن ماتم كان واقعا آخرا:
▪ فاللجنة المنظمة للدوري فاجأت الكل بتكريم بعض الأشخاص ونفس الحال بالنسبة للمكتب الذي هو الآخر سلك منهاج اللجنة المنظمه حينا أجاد في تكريمه وجامل واغفل في حق كوادر رياضية وشخصيات لها دور في رياضة الوادي!..
▪عموما اختلط الحابل بالنابل وأصبحت المحاباه والهوشليه هي السائدة بدليل أن الاتحاد العام باتحاد الكرة ليس عنده علم بالمكرمين !
مع إغفال كثير من الجهات التي أسهمت في نجاح الدوري ومنها وكالة سبأ وتلفزيون اليمن ووووو لم يتم تكريمهم الا بعد أن تم انتقاد رئيس اللجنة المنظمة علنا أثناء التكريم وتم إعطائهم ميدالية بدلا من شهادة!! .
▪ كان من المفترض أن يكون لكوادر وادي حضرموت الدور الأكبر في هذه البطولة من خلال اشراكهم في لجان البطولة كون الحدث في ملعبنا ومدينتنا وليس الاكتفاء بشخص الأمين العام للاتحاد الذي عمل كالنحلة وخلط الليل بالنهار..
▪اتمنى خلال المناسبات القادمة أن نرتقي في التنظيم لمثل هذه الأحداث وان نعطي كل ذي حقه حقه وان لانجعل للعاطفة او المجاملة مكانا في مثل هذه الأحداث والمناسبات التي يقاس بها مدى تطور هذا الجهه أو تلك ..
▪ فالعالم يتطور ويتقدم ولعل الجميع يشاهد كيف لدول صغيره أن تتبوا مكانه كبيره وتتفوق على دول كبيرة من خلال نجاحها في التنظيم..
▪كما آمل استغلال مثل هذه المسابقات في تجهيز وتطوير البنية التحتية الرياضية لملاعبنا وان لانتكتفي بالتجهيزات الموقته والله من وراء القصد..
١فبراير٢٠٢٠
اضف تعليقك على المقال