ارسال بالايميل :
4789
د.مكين الأهدل
كما أنكسر الإماميون في حصار السبعين وكانوا قد أحاطوا بصنعاء من كل اتجاه ولم يتبقى بيد الثوار سوى قلب صنعاء والسبعين، وانهزموا بعزيمة الثوار وأستماتتهم على جمهوريتهم، سينهزم الحوثي ويندحر عن نهم ومأرب والجوف ويولي الأدبار منكسرا مولولا أمام عزائم أبطال الجيش الوطني وقبائل مأرب والجوف ونهم وكل شرفاء الوطن الذين يذودون عن الجمهورية والدولة.
في حصار السبعين حشد الإماميون ٥٠ ألف مرتزق من السلاليين وقبائل الطوق و٨ ألف مرتزق مقاتلين أجانب أمريكان وبريطانيين وفرنسيين وعرب، دربتهم جنرالات فرنسية في معسكرات في أوروبا وأفريقيا أحدث تدريب، وسلحوا بأحدث الأسلحة، خمسون دبابة و٥٠٠ مدفعية ثقيلة ومائتي عربة وصواريخ متعددة وطائرات فرنسبة واسرائيلية تقاتل معهم .
كانوا يعتقدون أنهم سيسقطون صنعاء في يومين، فصمد الثوار الأحرار ٧٠ يوما بسلاحهم المتوسط والخفيف، وهزموا جحافل الإمامة، وانكسر الحصار، وولت المرتزقة هاربون، وفر البدر من اليمن وإلى الأبد، ولحقته عناصر السلالة المدنسة، وانتصرت الجمهورية وانتهى حلم الإمامة إلى الأبد باذن الله.
لا تيأسوا لا تحبطوا أيها اليمنيون يا عظماء التاريخ وأحفاد التبابعة وسبأ وحمير أنتم ملوك الأرض وعظماؤها ورجالها الأفذاذ ثقوا أن تراب اليمن وجبالها وحجارها واشجارها وتاريخها العظيم وهويتها الضاربة في اعماق التاريخ تقاتل معكم.
القدر معكم والله لن يخذلكم ولن يسلمكم لصعاليك الإمامة والحوثية وأذناب ايران ولو اجتمع العالم لخذلانكم فأنتم المنصورون بإذن الله .
ثقوا أن بعزائم الأبطال التي تناطح الجبال الراسيات، وتفل الحديد، ثقوا بإرادتكم القوية وثبوا وثبة رجل واحد، وأعلموا أن هذه المحاولة الحوثية هي أخر ما لديهم وأن الطريق إلى صنعاء ستكون سالكة بعد هزيمته ولن يقف دون الأبطال شيء حتى يصافحوا جبال صنعاء ويسلموا على أهلها.
النصر صمود ساعة يا رجال .. والنصر لأحفاد سبأ وحمير وتبع ومعين وقتبان وأوسان، والهزيمة والخزي والعار والشنار للحوثي واعوانه ومليشياته وكل من يقف معه.
اضف تعليقك على المقال