ارسال بالايميل :
5036
علي باسعيده
سعدت مدينة سيئون وأهلها وساكنيها بالحراك الرياضي الذي شهدة الإستاد الأولمبي بمدينة سيئون والمتمثل في نهائيات الدوري التنشيطي لكرة القدم ..
فخلال أكثر من ١٢ يوما قدمت الأندية المشاركة وجبات كوريه صباحيه ومسائيه جمعت بين الإثارة والندية والمباريات العادية التي كانت نتائجها متوقعه تفاعل معها جمهور وادي حضرموت كعادته بالهتاف والتشجيع والمؤازره وكان للفرق المشهورة ذات التاريخ العريق كالتلال وأهلي صنعاء ووحدة عدن نصيب الأسد من هذه المساندة الجماهيرية، وحظي شعب حضرموت بمؤازرة خاصه كونه ابن الدار وصاحب الارض والجمهور..
ورغم ظرفي القاهر الذي شغلني عن متابعة هذه البطولة الكروية من يومها الاول والمشاركة في لجنتها الاعلاميه إلى جانب الزميل أمين الجماعي وبقية الزملاء التي جمعت شباب ورياضيي اليمن والترحيب بضيوف مدينة سيئون الا انني قراءت السعادة والانبساط في وجوه الكثيرين من أبناء بلدتي وضيوفها الأكارم بغض النظر عن ماحصل من قرارات واحتجاجات لاتخلوا منها مثل هذه البطولات فما بالك ببطولة اتت بعد توقف دام أكثر من خمس سنوات وفي ظل ظروف بالغة التعقيد..
لست هنا بصدد التحدث عن هذه القرارات وقانويتها وغضب المدربين وزعل الإداريين بقدر ما انني اتحدث عن دوري حرك الشارع الرياضي وأكد على أهمية عودة النشاط الكروي بأي طريقه كانت..
قد يقول قائل أنني اتهرب من تسجيل موقف صريح لما حصل من قرارات وهذا ليس بصحيح لأنني اتعامل مع الحدث من زاوية الدفع به وتشجيعه ولاباس من الانتقاد الإيجابي لتفادي ما حصل من سلبيات في المسابقات القادمة..
اخيرا احيي لجنة الدوري المرابطة في سيئون بقيادة الدكتور أبو علي غالب رئيس لجنة المسابقات رئيس التجمع ومعه العزيز أحمد العيدروس واحمد قائد وقرزي الزبيري وبقية اللجان والجنود المجهولين من كوادر وادي حضرموت على جهودهم الكبيرة للدفع بالمسابقة إلى الإمام وانجاح هذا التجمع الكروي التي تشرفت به مدينة السلام سيئون الطويلة.. والله الموفق..
٢٤ يناير ٢٠٢٠
اضف تعليقك على المقال