علي قاسم الشعيبي*
للعرب معلقات شعريه سميت بالقلائد وسمية بالمعلقات وقيل انها علقت على جدار الكعبه وقيل انها من العلق اي انها علقت في قلوب الناس.....
التوطئه السابقه اريدها مدخل للحديث التالي .....
نحن نحب الجنوب ونؤمن بالقضيه الجنوبيه ومستميتين امامها كل الاستماته..
رغم القذف الذي نتعرض له من بعض الاخوان الذينا لا يأمنوا بالحق الشخصي والرئي المكفول..... للتعبير عن القناعات الشخصيه التي تكفلها الشرائع الاسلاميه والديمقراطيه بدساتيرها المختلفه والمطبقه عالميآ...
اعرف ان عند هذا النوع من الناس القصور الفكري والاحتوائيه وانانية انا او الحيط.. انا او البحر... انا او الطوفان.
يا اصحاب انا الحال والواقع يرفض هذا المبدا المستبد فكريآ والمنبوذ سياسيآ واخلاقيآ اختلف معك في الرئي والقناعات وهذا حق لي ولك...
لكن تبقا صداقاتنا واخوتنا كما هيى لا يفسدها اختلاف الراي او القناعات فهذا مسلك شخصي يعتبر من خصوصية كلانا... لا نخلط بين الود والاخا واختلاف القناعات وتبابن الآراء....
مؤسف ان نناقش قضايا بديهيه اصبحة عادات الامم .... ونناقش احقيتها وقد احقت بالدين والدساتير....
هذا يدل على ثقافتنا الضحله وقصور المفهوميه والوعي وادراك انانية الذات في زمن قد سبق هذه الاعتقادات قرون من المجتمعات التي تؤمن بالتنوع الفكري وتحترم آراء الاخر وقناعاته واختلافاته الشخصيه.... من عهد مقولة
(الاختلاف بالراي لايفسد بالود قضيه)
ونحن نطعن بوطنية من ينتقد مع ان الانتقاد اقل من الاختلاف والقناعات
وما واجهته من الكثير من اخواني في تعليقاتهم وشتائم بعضهم وقذف البعض شيى يدمي القلب ليس على ما قالوه ولكن على عقول مجتمع نظن انه قد ارتقاء الى مستوى الوعي الاجتماعي والثقافي فنتفاجاء بنمورية الاخلاق وتجرد القيم وقدح الكلام وكاننا ولجنا في جحر نحل تلدغ ولا تعرف انها الضحيه....
للاسف الشديد اريد اقول اننا مجتمع نصنع العبوديه ونستحلي ذلها ونخلق الدكتاتوريه بالتصفيق والتطبيل والتظليل والنفاق...
ياعزيزي نبي الله ( صلى الله عليه وسلم) انتقده الاعرابي بل وشداء قميصه ودفع به حتى ادماه... من اجل حقوقه التي كان يظن انها له بمجرد ظن....
لم يشتمه اصحاب الرسول رغم انهم هموا بذلك الا ان الرسول باخلاقه زرع فيهم القيم ورباهم على اتباع مبداء التسامح والتعامل الديمقراطي مع الاخرين.....
وانا كنت اتحدث عن رسول الامه فيما سلف..
اما ان انتقد او اعاتب قائد اكن له كل الحب والوفاء وتربطني علاقه طيبه به وانصحه بما انا مقتنع به وآمن به فان تلك الردود قد تجاوزة حد النفاق... وقد بنت مدماك الوطن الجنوبي على الركوع وبوس اليد.
وانا لن ولم ابوس يد مخلوق مثلي ما حييت...
ومن اراد ان يكون كذالك هذا شانه ولكني ارفض الوطن المرهون والمواطنه الغير متساويه وانبذ تقبيل الجنوب والتبرك بالشخص وانضر الى الوطن بافق واسع ومستقبل واسع وتعايش عام بعيدآ عن الانانيه والاحتوى والصنميه واسعى الى بنا وطن سعيد يفي حاكميه مواطنة مواطنيه وتساوي حقوقهم وواجباتهم لكي اطمئن على مستقبلي ومستقبل اولادي....
واحترم من قدم ويقدم لهذا الوطن وامنحه نياشين الاخلاص والحب ولكنني لا امنحه عبوديتي ايها الاخوه الاعزاء
*ابو باسل
اضف تعليقك على المقال