ارسال بالايميل :
6141
محمد بن عبدات
أظهرت بطولة خليجي 24 المقامه على أرض دولة قطر كثير من الاثاره والتنافس بين فرق المنتخبات المشاركه في البطوله وزاد ذلك إقامة بعض المباريات على ملاعب ألمونديال القادم ٢٠٢٢ مما جعل الانظار تتجه إليها بقوه هذه المره ناهيك عن عودة السعوديه والإمارات و البحرين للمشاركه بعد أن أعلنت انساحبها من قبل ليعطي ذلك كله اهتمام وشغف كبير لدى الجماهير الرياضيه لمتابعة كل كبيره وصغيره في ملاعب واروقة ودهاليز خليجي الدوحه. اضافه الى كل ذلك حضور الفار لأول مره ليعطي المشهد اثاره اكثر وهذا ماحصل فالفار دخل ملاعب البطوله ليراقب أحداث مبارياتها بعيون تحمل عدسات تحدد أدق وأصغر الأشياء داخل المستطيل الاخضر لهذا لم يقبل الفار بحكام العراق واليمن والبحرين ورفض ادارتهم لمباريات البطوله كون تقنية هذا الفار لم يتم التعامل بها في دوريات بلدانهم . وبالتالي فرض الفار هيمنته وعلو كعبه على الجميع حين أقر احتساب اكثر من ركلة جزاء و إلغاء فوق ذلك عدد من الأهداف كانت ستقلب الطاوله وتعمل على تغيركثير من النتائج في هذه البطوله وربما كانت هناك منتخبات في نصف النهائي والنهائي تتواجد لولا أن الغاء عليهم هدف وخطف فرحتهم وكسر بخاطرهم في لحظة نشوة وتفوق على أرضية الميدان . لكن هذا الفار لم يتآلم منه احد اكثر مننا نحن اليمنيون حين حرم علينا هدفا أتى بعد ولاده متعسره ضلت منذ خليجي 21 في البحرين لم يستطع خلالها افراد المنتخب اليمني من وضع الكره في شباك المنتخبات الاخرى وهو امر مؤلم للجماهير اليمنيه التي تمنى النفس ولو بتسجيل هدفا وحيد بعد كل هذا الصيام لهذ كانت مباراة الأحمر اليماني أمام نظيره العراقي التي استضافها ملعب استاد عبدالله بن خليفه بنادي الدحيل في ختام مباريات الدور الاول فرصه اخيره لحفظ ماء الوجه وبالفعل أظهر اليمانيون اداء وروح قتاليه عاليه داخل الملعب وقدموا صوره مغايره تماما عن أولى مبارياتهم أمام كل من الإمارات وقطر ليكون ناتج ذلك هدفا جميلا بتوقيع النجم عبدالواسع المطري خدش به الشباك العراقيه لتعم فرحه عارمه لاعبي المنتخب. اليمني وجماهيرهم داخل الملعب ومن خلف الشاشات كيف وهذا الهدف اذا ضل حتى نهاية المباراه لن يكسر فقط نحس تسجيل الأهداف اليمنيه في البطوله منذ سنوات بل سيحقق معه المنتخب اليمني اول انتصار تاريخي له في دورات الخليج ولكنها يافرحه ماتمت حين ظهر الفار وأصر على إلغاء الهدف والانتصار ليحبط همم احفاد سباء الذين لهم مع الفار قصصا و حكايات من زمن سد مأرب وكيف نخر الفار في جدار السد لينهار ويهاجر كثيرا منهم ارض السعيده على اثر ذلك وليبعاد الله بين اسفارهم ليستقرو في مواطن مختلفه. قبل أن يظهر علينا فار الملاعب ليسلب فرحة اليمنيون الذين يعيشون شتاتا منذ زمن فار سد مأرب والى اليوم..
اضف تعليقك على المقال