“أحمد الديك في كلمة الخريجين: العلم نبراسنا والغربة ثمن الإنجاز”
الإسكندرية – متابعة خاصة "يمن اتحادي"
احتفلت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بتخريج أول دفعة من الدارسين بمعهد الدراسات العليا البحرية في مقر الأكاديمية الرئيسي بالإسكندرية. شمل الحفل تخريج 72 خريجًا في برامج “دكتوراه الفلسفة في النقل البحري”، “ماجستير العلوم في النقل البحري”، و”ماجستير العلوم اليورومتوسطية للبيئة الذكية والتغير المناخي”، من جنسيات مختلفة أبرزها اليمن، مصر، ليبيا، والمملكة العربية السعودية.
أجواء الحفل ومشاركة رسمية مميزة
شهد الحفل حضور شخصيات رفيعة المستوى، من بينهم رئيس الأكاديمية الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار، وعدد من القيادات البحرية وأعضاء هيئة التدريس. في كلمته، عبّر رئيس الأكاديمية عن فخره بالخريجين، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس مسيرة ثلاثين عامًا من التميز الأكاديمي وعشرة أعوام من تأسيس معهد الدراسات العليا البحرية، الذي حصل مؤخرًا على اعتمادات مرموقة من هيئات دولية ومحلية.
كلمة الخريجين: تقدير واعتزاز بالعلم والإنجاز
نيابةً عن الخريجين، ألقى الدكتور أحمد الديك، دارس دكتوراه من اليمن، كلمة معبرة، استهلها بشكر الله على ما تحقق من إنجاز علمي، معبرًا عن اعتزازه بالعلم الذي اكتسبه وزملاؤه والذي سيكون نبراسًا لخدمة أوطانهم. وأضاف قائلاً: “تحملنا عناء السفر والغربة طلبًا للعلم، لنعود إلى أوطاننا سفراء للمعرفة.”
كما وجه شكره لرئيس الأكاديمية وكوادرها، معبرًا عن امتنانه لدعم عائلات الخريجين الذين تحملوا مشاق السنوات الماضية، ليشهدوا هذا اليوم المميز الذي يمثل ثمرة جهدهم وتفانيهم.
نبذة عن إنجازات المعهد
أشار الدكتور هشام هلال، عميد معهد الدراسات العليا البحرية، إلى أن الحفل يمثل إنجازًا تاريخيًا حيث يتزامن مع مرور 30 عامًا على انطلاق برامج الدراسات العليا بالأكاديمية، التي سجلت أكثر من 500 رسالة ماجستير و150 رسالة دكتوراه. كما أوضح أن المعهد يربط بين التعليم والصناعة، مما ساهم في تنفيذ مشاريع تطبيقية مؤثرة مثل استخدام الواقع الافتراضي في التعليم والتدريب البحري، وتعزيز السلامة في سفن الصيد.
رسالة الفخر والتميز
عبّر الحضور عن اعتزازهم بالخريجين، داعين إياهم إلى مواصلة طلب العلم لتقديم الفائدة لأوطانهم ومؤسساتهم، ليكونوا إضافة نوعية في مجالات النقل البحري والبيئة الذكية.
اختُتم الحفل وسط أجواء من الفخر والإنجاز، مؤكدًا أهمية العلم في بناء كوادر قادرة على تحقيق التنمية المستدامة وخدمة المجتمعات.
اضف تعليقك على الخبر