ارسال بالايميل :
9701
خاص
صدر العدد22 من مجلة المنبر اليمني الشهرية عن شهر شعبان 1441هـ - أبريل2020م.
وكان لملف الاعتداءات الحوثية على المساجد والمقدسات المساحة الأكبر في المجلة، ناقش كثيراً من القضايا المرتبطة بالانتهاكات الحوثية لدور العبادة، ومدارس التحفيظ، ومراكز العلم الشرعي.
صدّرت المجلة غلافها بعنوان عريض يتوسط الغلاف فحواه: على خطى إيران.. حرب حوثية على المقدسات، وتصدرت صورت زعيم الميليشيا الحوثي متربعاً على كومة من الخراب الذي أحدث انقلابه على الشرعية في اليمن ومسيرته التدميرية التي استهدفت المساجد ومدارس التحفيظ ومراكز العلم الشرعي في كل محافظات اليمن التي وصلت إليها الميليشيا الحوثية.
واحتوت المجلة على تقارير عدة، ومقالات تحليلية، شكّلت ملفاً متكاملاً للحرب الحوثية على الهوية اليمنية التي تمثل المساجد ومراكز التنوير العلمي والشرعي رمزاً للهوية اليمانية الثقافية والفكرية التي سطت عليها، وطالتها علميات التجريف الحوثية.
واستفتح العدد رئيس التحرير بمقال تحت عنوان: "هويتنا ومعركتنا المستمرة"، وكتب فضيلة الشيخ أحمد بن حسن المعلم مقالاً تحدث فيه عن مخاطر تهجير العلماء والدعاة على الهوية السنية لليمن. وفي ثنايا العدد تقرير تتبّع المساعي الحثيثة لتوطين المشروع الإيراني الطائفي في اليمن، وكتب الباحث ثابت الأحمدي مقالاً تحدث فيه عن الخلفية التاريخية لاستهداف الحوثيين للمساجد، وكتب الصحفي همدان العليي عن الحوثيين وأكذوبة التعايش التي ينتهجها الحوثي ويتخذها كشعار لخداع البسطاء، فيما تحدث الصحفي عبدالرزاق الحطامي عن أبعاد الحرب الحوثية على مساجد الله.
وأجرت المجلة في هذا العدد حواراً مع وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور أحمد عطية، تناول عدداً من القضايا الساخنة على الساحة اليمنية، لا سيما ملف استهداف الحوثي للمقدسات، وسطوه على الأوقاف والمساجد، وموقف الوزارة ومهامها إزاء التجريف الحوثي الطائفي للهوية، وما تتعرض له المساجد والأوقاف من انتهاكات ونهب وسطو في كل المحافظات التي تسيطر عليها ميليشيا الحوثي.
ونشرت المجلة تقريراً عن التجريف الحوثي لمقابر وأوقاف محافظة إب التي نالها النصيب الأكبر من عبث الحوثي، في نهب الأوقاف، والسطو على المقابر.
ووضع الكاتب عادل الأحمدي النقاط على الحروف في توصيف ميليشيا الحوثي بمقال حمل عنوان: "الإمامة مرض والحوثي عرَض"، كما نشرت المجلة انفوجرافيك للانتهاكات الحوثية التي تعرضت لها المساجد ومدارس التحفيظ في اليمن منذ الانقلاب الحوثي.
وتتميز مجلة المنبر اليمن إلى جانب الاهتمام النوعي بالنص الصحفي والثقافي، اهتمامها بإعطاء الصور المرافقة للنصوص عناية كبيرة؛ لكونها دالة تعبيرية لا غنى عنها توازي أهمية النص، وتُعد المجلة الوحيدة المطبوعة في اليمن، وتمثل إضافة نوعية للعمل الصحفي في اليمن.
اضف تعليقك على الخبر