ارسال بالايميل :
9412
يمن اتحادي - متابعات
كشفت وثائق حصلت عليها قوات الجيش الوطني في مديرية كتاف بمحافظة صعدة، عن نقل مليشيات الحوثي الإرهابية كميات كبيرة من الأسلحة من ميناء الحديدة إلى جبهاتها خلال فترة الهدنة الموقعة عليها في اتفاق السويد.
وأظهرت الوثائق تصاريح نقل كميات كبيرة من الأسلحة المهربة من ميناء الحديدة باتجاه جبهات المليشيات الحوثية بمحافظة صعدة، وذلك أثناء فترة الهدنة، في مخالفة صريحة لاتفاق ستوكهولم.
الوثائق بينت كمية الأسلحة ونوعيتها ومنشأها وطريقة تهريبها من الحديدة إلى محافظة صعدة، إضافة إلى الكشف عن طريقة تحويل المليشيات مبالغ مالية لتمويل جبهاتها والأطراف المشتركة في عملية التهريب وجميعها موقعة باسم سمير صالح شلفوت.
كما تم العثور على وثائق توضح حوالات بنكية تصل قيمتها إلى 100 ألف دولار للمليشيات الحوثية خلال شهر مارس الماضي.
وذكرت قناة العربية أنه تم العثور على كميات كبيرة من الألغام المُموَّهة التي زرعتها ميليشيات الحوثي داخل المزارع والمنازل لإيقاع أكبر عدد من الخسائر البشرية في صفوف العائدين إلى القرى المحررة في مديرية كتاف.
ويرى مراقبون أن عملية الهدنة الناتجة بموجب اتفاق استكهولم منحت المليشيات حرية إعادة ترتيب أوضاعها وتهريب كميات كبيرة من الأسلحة من ميناء الحديدة لتعزيز جبهاتها التي كانت على وشك الانهيار.
وتمكنت قوات الجيش الوطني من تحرير نحو 40 قرية على امتداد 65 كيلومتراً مربعاً في مديرية كتاف بمحافظة صعدة من مليشيات الحوثي الإرهابية بعد معارك عنيفة منذ أكثر من عام.
https://youtu.be/zF4aqyA6WQk
اضف تعليقك على الخبر