ارسال بالايميل :
2010
يمن اتحادي - المحويت
أفادت السلطات الصحية في محافظة المحويت غربي اليمن، بوفاة وإصابة 145 شخصاً بمرض الدفتيريا، منذ مطلع 2018 وحتى نهاية مارس الماضي.
وقال مصدر مسؤول في مكتب الصحة بالمحويت، إن إجمالي عدد الحالات التي أصيبت بمرض الدفتيريا، منذ مطلع 2018 وحتى مارس/ آذار الماضي، بلغ 145 حالة، توفيت منها أربع حالات.
وأضاف المصدر أنه تم تأهيل أقسام معالجة الدفتيريا في مستشفى الجمهوري (مركز المحافظة)، ومستشفى مديرية الطويلة، وتزويدهم بالمعدات الطبية اللازمة، لاستقبال الحالات المرضية الوافدة.
وأشار إلى أن نظام الإنذار المبكر لترصد الأمراض والأوبئة، لا يغطي سوى 6 في المائة من المحافظة، وبحاجة إلى دعم وزارة الصحة والسكان، ليشمل بقية المناطق.
وأبدى سكان محافظة المحويت، مخاوفهم جراء تفشي الأمراض والأوبئة، أخيراً، خصوصاً مع استمرار تدهور المنظومة الصحية في البلاد، منذ بدء الحرب في مارس/ آذار 2015.
مضيفين إن الانتشار الكبير للأمراض والأوبئة في المحافظة، فاقم من معاناة المواطنين بالإضافة إلى أنهم بلا مصادر دخل، وبالكاد يستطيعون توفير الشيء اليسير من المواد الغذائية، وأن غالبية المواطنين يعانون جراء عدم قدرتهم على توفير قيمة العلاج والدواء.
وبحسب وزارة الصحة والإسكان فإن إجمالي عدد المصابين بالدفتيريا في اليمن، منذ ظهور المرض وحتى نوفمبر المنصرم، بلغ 2875 حالة، توفيت منها 190 حالة، 90 في المائة أطفال.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن الدفتيريا عدوى تسببها بكتيريا الخناق الوتدية، وعادة ما تبدأ علاماتها وأعراضها بعد يومين إلى خمسة أيام من التعرض للبكتيريا المسببة لها وتتراوح حدتها بين خفيفة ووخيمة، إذ تبدأ بالتهاب في الحلق وحمى، تتسبب في انسداد مجرى الهواء في مؤخرة الحلق ينتج عنه صعوبة في التنفس والبلع، إضافة إلى مضاعفات شديدة في مجرى الدم، تصل حد النزيف، نظراً لانخفاض عدد الصفائح الدموية.
اضف تعليقك على الخبر