ارسال بالايميل :
1886
الكاتب : محمد بن عبدات
لم يكن منتخبنا الوطني يحتاج للكثير يوم أمس في استاد ال نهيان في ابوظبي حتى يتجاوز نظيره الاماراتي الذي ظهر بصورة مهزوزه مواصلا عروضه ومستواه المتراجع منذ بطولة كاس اسيا في قطر ورغم قصر الاعداد وعدم خوضه لمباريات تجريبيه الا انه كان بمقدور منتخبنا تقديم مباراة افضل والخروج بنتيجه ايجابيه من خلال مايمتلكه من عناصر جيده بإمكانها صنع الفارق وهذا ما اظهرته فترات كثيره من عمر المباراة الا انه فشل في تحقيق النتيجه المرجوه ..ولعل بعض الاخطاء الفرديه من وجهة نظري في المناطق الخلفيه وكذلك عدم تمركز حارس المرمى بصورة صحيحه وتردده في التدخل ببعض الكرات كادت ان تضاعف النتيجه التي خرج بها اللقاء ومايؤكد ذلك مشهد الهدف الثاني حيث يظهر تقدم الحارس عن مرماه دون المشاركه في اللعبه التي اتت من كره ثابته تعامل معها اللاعب الاماراتي بكل ارجحيه في حين كان لاعبي عمق الدفاع في سبات واضح ايضا .
لذلك على الجهاز الفني تدارك الاخطاء في المباراه القادمه واعادة النظر في بعض المراكز وخاصه حراسة المرمى وقلبي الدفاع اضافه الى المراكز التي تلعب بجوار المهاجم الصريح احمد ماهر فالداحي عمر وعبدالواسع المطري هما الافضل في رايي الشخصي ويفترض ان يبداء بهما في الشاكله اليمنيه في حين بإمكان ان يلعب حمزه محروس في عمق الهجوم الى جانب ماهر في حالة ان مجريات المباراة تحتاج الى ذلك خاصه وانه لاخيار لمنتخبنا غير الانتصار في المباراه المقبله فهي مفترق طرق بالنسبه له لمواصلة المنافسه والتاهل لكاس اسيا ٢٠٢٧ والادوار التاليه من تصفيات كاس العالم ٢٠٢٦ دون الدخول في الملحق المؤهل للكاس الاسيويه ..
لهذا على الجهاز الفني بقيادة الجزائري نورالدين ولد علي ان يعيد حساباته جيد في ترتيب اوراق المنتخب واعطاء الفرصه لبعض العناصر المميزه التي لم نشاهدها في مباراة الامس في أبوظبي كالمدافع الغيلي والحارس أمان ولاعب المقدمه عبدالمجيد صباره التي كنت اتمنى ان يشارك في مباراة الأمس بدلا عن السروري الذي لم يقدم مايشفع له طوال مسيرته مع المنتخب رغم مشواره الأحترافي الخارجي .. لذا لابد من اشراك عناصر لم تتحصل على فرصه كافيه من قبل كالحارس محمد أمان الذي قدم نفسه جيدا في مشاركاته السابقه وكذلك محمد الغيلي والصباره ومحمد هاشم وحيدر أسلم وكنت اتمنى تواجد المدافع الرائع اكرم الذي استبعد قبل المغادره للسعوديه فمثل هؤلا من وجهة نظري سيدعمون بقوه الشاكله الوطنيه التي لاتحتاج في المباراة القادمه غير ذلك مع اهميه التركيز والحضور الذهني القوي داخل الملعب واللعب بروح قتاليه والضغط على الخصم حيث سياتي ذلك بثماره وربما نخرج بنتيجه مرضيه الى حد كبير لنجوم منتخبنا وللشارع الرياضي في بلادنا الذي لن يرضى بغير انتصار يعيد له الامل ويزرع الابتسامه على شفتيه
اضف تعليقك على الخبر