بقلم : المحلل السياسي والاعلامي علي قاسم الشعيبي حين تتم ترجمة الواقع وتحليله بطريقه قسريه ترضي الحاكم أو القائد ووصف النور المنعكس من القمر الذي يبعد مآئات السنين الضوئية عن ألارض التي يلحفها الظلام الدامس بعبائة السواد ، وتكون انعكاسات أشعة القمر على الأمل الفسفوري الخادع أو بالأصح الكاذب ،، لا نستطيع أن نبني خيوط النور... لأن مسافات مصدره تتجاوز اعمار سبعين جيلآ قمريآ ضرب الف ،، لذا مانعيشه في وطننا الجنوبي اليوم هو محاكاه لخيال يتجاوز حدود العقل ويدفن قدراتنا الذهنيه بين إرضاء القائد أو الزعيم وبين احلام ممتنعه جدلآ وميئوسه واقعآ ... والمؤسف جدآ ان النخب المثقفه التي من واجبها قرائت الواقع واستشراق المستقبل بشكله الصحيح اكثر اصرارآ على رسم الخيال وفقآ لمايتمنوه وبشكل عاطفي سخيف لا وفق مجريات الأحداث على الساحه والواقع ،،،، مغيبين عين العقل والوعي والادراك!!! لذا اضاعوا الكثير من الفرص السياسيه الثمينه على ابنا الجنوب وكانوا السبب الرئيس في معانات الشعب الجنوبي وضحايا نرجسياتهم الفكريه،،،، وأنا هنا اتحدث من خلال تجربه عشتها للأسف الشديد حتى مع قيادات جنوبيه كبيره ودكاتره ونخب مثقفه لا يستطيعون قرائت الواقع ووجدتهم يتضايقون من حديثي ان قرئت الواقع كما هو،،، ولا يقبلون اي قرائه صادقه له وكأنهم مهزومين من الحقيقه ونفوسهم مكسوره منها... ولا أعلم لما ذلك ،،،؟؟؟ مع ان قرائت الواقع بمنطق العقل يقيك من الخسران والهزيمه كما أنه يساعدك على النصر والحفاظ عليه ،،،،،، وخلاصة القول ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، من كانت هزيمته داخله لا يستطيع أن يحقق نصر،،،،، فكل القيادات المستحوذه على حكم الجنوب لا تمتلك الكفائه وهزيمتها في جهلها وقلت حيلتها وحساسيتها المفرطه من الكوادر المؤهلة ... فقد ارغمت كل كادر ان يكون كما هيى ترى وليس كما هو يرى ... وهذا تحليل استنتجته ممن عايشت من كوادرنا الجنوبيه وجنوحها للارضاء حتى لا تهتك اعراضهم الوطنيه من قبل متنمري المناصب ومغتصبي النضال ...... #ابو_باسل