#الجوف_في_ظل_الدولة

التخطيط الحضري والإزدهار العمراني

بدأت الجوف كبنية تحتية وتوسع عمراني من الصفر إذ كانت عاصمتها مجرد قرية صغيرة وخلال الفترة منذ العام 2016م - 2020م توسعت بشكل كبير ولافت وتحولت الى مدينة واسعة.. إذ أسهم الرخاء الإقتصادي الذي تحقق في ظل سلطة الدولة الى زيادة الكثافة السكانية وبالتالي الإنتعاش العمراني وإقبال المواطنين على البناء والتعمير وانتعش بذلك سوق العقارات وارتفعت اسعار الأراضي الأمر الذي أفاد كثيرا أبناء المحافظة. وبسبب ذلك الإنتعاش والطفرة العمرانية قامت السلطة المحلية للمحافظة بتكليف المكتب الفني بالمحافظة وفرع الهيئة العامة للأراضي لإعداد مخطط حضري وعمراني متكامل لمدينة الحزم عاصمة المحافظة وهو ما تم خلال العام 2018م. وبذلك تم وضع مخطط حضري بمعايير المدن العالمية الحديثة للمدينة، وتم اسقاطه على المدينة، والزام الإنشاءات الجديدة بالتقيد بمعالمة، وأدى ذلك الى منع البناء العشوائي ومنع تحويل الأراضي الزراعية الى اراضي سكنية، كما تم وضع مخططات متكاملة لتصريف السيول ومياة الأمطار بعيدا عن المدينة، وتوجيهها نحو الأراضي الزراعية بشكل متساوي.. وفي المخطط الحضري تم الإهتمام بخصوصية المعالم السياحية والمواقع الأثرية في المحافظة ووضع محددات تضمن إزدهارها كمزارات سياحية مستقبلا.. بعد سيطرة المليشيا على المحافظة تم تخريب المخططات الحضرية للمدينة واستئناف الأعمال العشوائية والبيع الغير المرخص للأراضي السكنية والزراعية على حد سواء.. كما حدث ركود كبير في العقارات والمعمار وتوقفت النهضة العمرانية بشكل كامل ما أنعكس اثره سلبا علئ ابناء المحافظة بشكل كبير.. *مكتب الإعلام محافظة الجوف*