يمن اتحادي
هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد
- التواجد في هذا الحدث الكبير يعتبر وسام على صدر اي رياضي في العالم.
لقاء/حامد باحارث
.احمد عبدالله اليعري عداء شاب مثابر اختار العاب القوى لايمانه التام بأن هذة اللعبه هي أصل الرياضة لانها لعبه فردية تعتمد على الذات و تحتاج الى الصبر و الاجتهاد لتحقيق الاهداف و في السنوات القليلة بزغ نجم عداء واعد في المسافات المتوسطة والسرعة واستطاع تحقيق ارقام قياسية يمنية في تخصص 200م و 400م و على ضوء نتائجه المميزة في تسجيل أرقام قياسية يمنية تم أختيارة لتمثيل اليمن في أكبر حدث رياضي في العالم ( دورة الالعاب الرياضية العالمية ) والتي كان مقررا لها في العام الماضي 2020 م و تم تأجيلها الى صيف هذا العام بسبب تداعيات جائحة كورونا .
. لنا وقفه مع العداء اليمني المتميزاليعري لتطلع القارئ على آخر استعدادته للمشاركة في هذا الحدث الكبير .
في البداية أشكرك على إتاحة هذا اللقاء قائلاً مشاعري لا توصف بهذا الاختيار لامثل بلدي في اكبر محفل رياضي في العالم و مجرد التواجد في هذا الحدث الكبير يعتبر وسام على صدر اي رياضي في العالم وفي كل الالعاب الرياضية و قد تم اختياري في العام 2019 م اي قبل الموعد الذي كان مقررا للاولمبياد بعام و استعديت له جيدا لولا ان حدث التأجيل بسبب جائحة كورونا و توقف الاستعداد والخطه التدريبية التي كانت معده مسبقا وكان هناك معسكرات تدريبية في كل من دولة الكويت وعمان وتايلند و هنا اقدم خالص شكري وتقديري للاتحاد العام لالعاب القوى واللجنه الاولمبية على اختياري لتمثيل بلدي في هذا الاولمبياد .
مشيرا اني حاليا اواصل تدريباتي المكثفه بعد التوقف الاضطراري بسبب كورنا و تداريبي حاليا على مضامير نادي قطر الرياضي و الخويا بأشراف الكابتن رضوان شاني واوجه شكري للاخوه في نادي قطر والخويا على تعاونهم معي في توفير كل وسائل التدريب .
مبينا انجازاته الخارجية والتي تتمثل في تسجيله لارقام قياسية يمنية في مسافتي 200م و400م لفئتي الشباب والكبار وحققتها وانا مازلت في فئة الشباب و طموحي مواصلة تسجيل ارقام قياسية اخرى .
شاكرا كل المدربين الذين اشرفوا على تدريبي لهم فضل بعد الله عز وجل الى ما وصلت اليه من مستوى و أخص بالذكر الكابتن رضوان شاني مدربي في المنتخب وفي نادي قطر الذي العب بأسمه و كذلك الكابتن فؤاد عباد الذي بداءت العاب القوى معه ..
موضحاً المعوقات التي اواجهها كانت متمثلة في الوباء الذي حل بالعالم و بسببه توقف كل شيئ ولم انفذ برنامجي التدريبي العام السابق على اكمل وجه وبسببه لم اتمكن من تنفيذ المعسكرات الخارجيه التي كانت مقررة لي ومازالت تلك المعوقات موجوده الى حد الان وأملنا كبير في ان يزيل الله هذا الوباء و تعود الحياه كما كانت .
واختتم حديثه انا عاجز عن الشكر للاخوه في اللجنة الاولمبية والاتحاد العام وكذلك الاشقاء القطريين في نادي قطر والخويا على اهتمامهم وثقتهم التي اولوها لي واتمنى من الله عز وجل ان اكون عند حسن الضن والشكر موصول لك استاذ حامد على متابعتك وتغطيته الاعلاميه لانشطة و نتائج لاعبي العاب القوى وتسليط الضوء عليهم لانهم مظلومين اعلاميا
اضف تعليقك على الخبر