ارسال بالايميل :
5181
يمن اتحادي - جنيف / متابعة خاصة
طالب نشطاء حقوقيون دوليون برفع ملفات القيادات الحوثية التي ادينت بالاعتداء على النساء الى محكمة الجنايات الدولية واضافة جماعة الحوثي وزعيمها الى قائمة العار جراء الانتهاكات المتكررة للمرأة اليمنية .
وقالت نورا الجروي رئيس تحالف نساء من اجل السلام في اليمن في الندوه المنعقدة على هامش الدورة ال ٤٦ لمجلس حقوق الانسان .. ان تقرير لجنة الخبراء في مجلس الأمن الدولي حول جرائم الانتهاكات بحق النساء في اليمن وتحديدا جرائم الاعتقال والاخفاء القسري والاغتصاب والتعذيب ، لم يكن تقرير فريق الخبراء الدوليين في لجنة العقوبات الدولية الذي صدر في 26 فبراير 2021 هو الأول ولا الاخير بل ان سبقه تقرير في اكتوبر 2020 بني عليه التقرير الثاني حول جرائم الانتهاكات التي ارتكبتها جماعة الحوثي بحق النساء في اليمن لكن التقرير الاخير حمل اجراءات عملية وهي فرض عقوبات دولية على القيادي الحوثي سلطان صالح عيضه زابن مدير عام البحث الجنائي بصنعاء لارتكابه جرائم حرب بحق النساء في اليمن باعتباره يرأس شبكة استخباراتية نسائية تتبع الحوثيين تسمى "الزينبيات"، وتشارك في قمع النساء اللائي يعارضن الميليشيات، بوسائل مختلفة، منها العنف الجنسي.
من جهتها اكدت اديل نازريان، زميل متميز في مجال الاعلام لدى المعهد الذهبي للاستراتيجية الدول ان قائمة مطوله من أنواع الجرائم بحق النساء، ارتكبتها جماعة الخوثي وانه في 2018 كانت افضع سنه بحق النساء حيث تم اعتبار صنعاء مقبره للنساء ،اذ سعى الحوثييون لتحطيم المرأة وهذا من افضع ما راينا في العالم ، ولن ماقام به المجتمع الدولي للحد من هذا ليس الكثير وهناك قرارت اممية تخص النساء ولكن استراتيجيا لم يتم تنفيذ أي شي على ارض الواقع من قرارات الأمم المتحده، والمحتمع الدولي عليه المسؤلية والالتزام ازاء النساء في اليمن ،
وفي الندوة التي نظمتها المنظمات الاوروبية المتحالفه من اجل السلام وائتلاف النساء المستقلات تحدثت الدكتورة اروى الخطابي، رئيس منظمة الكرسي المكسور لضحايا الالغام في اليمن عن قرارات تقييد الحريات الشخصية للمرأة من قبل ميليشيا الحوثي واشارت الى طبيعة الانتهاكات و الجرائم وهي القتل والاغتصاب والقنص والجرائم التي تؤدي الى جروح بليغة والموت وهذه كلها جرائم ضد المراه وضد الإنسانية وسوف تأخذ مداها حتى يستفيق المجتمع الدولي.
مضيفة ان هناك نوع اخر من الانتهاكات وهي تجعل من ميليشيا الحوثية الإرهابية تشبه كثير انتهاكات داعش اولا التعليم حيث أصبحت اكثر من مليونين طالبه يمنية خارج التعليم ، الحوثي ينتهج سياسة لمنع الفتيات من التعليم وهذا يؤدي الى العنف الاسري وزواج الصغيرات وهناك اكثر من حالات قتل عديدة لفتيات على ايدي المليشيات .
وفي السياق ذاته قالت الدكتوره وسام باسندوه التي تراست الجلسة ان قضية النساء المعتقلات في سجون الميليشا الحوثية، وقضية وملف النساء في السجن لايتهم فيه الا ميليشيا الحوثي هي وحدها معنية باختطاف النساء واعتقالهم وتعذيبهم وهي الجريمة لايقوم بها الا الحوثي .
واشارت الى ان تقرير فريق خبراء التابع للجنة العقوبات في مجلس الامن ذكر بوضوح ما كنا نقوله ونناشد به و حمل اجراءات عملية وهي فرض عقوبات دولية على القيادي الحوثي سلطان صالح عيضه زابن مدير عام البحث الجنائي بصنعاء لارتكابه جرائم حرب بحق النساء في اليمن وبموجب تقارير عن تورطه في ارتكاب جرائم تعذيب وعنف ضد النساء في مناطق سيطرة الحوثيين.
............
للمزيد من التفاصيل
على هامش مجلس حقوق الانسان الدورة 46
ندوة الانتهاكات الحوثية بحق النساء جرائم حرب وعجز دولي
17 مارس 2021 الساعه ٥ بتوقيت جنيف
الحضور : 20
رئيس الجلسة:
د.وسام باسندوة، رئيس تكتل 8 مارس من اجل نساء اليمن
المتحدثون:
1.أ.نورا الجروي، رئيس تحالف نساء من اجل السلام في اليمن
2.د.اروى الخطابي، رئيس منظمة الكرسي المكسور لضحايا الالغام في اليمن
3.أ.اديل نازريان، زميل متميز في مجال الاعلام لدى المعهد الذهبي للاستراتيجية الدولي
افتتحت د.وسام الندوة وقالت :"ندوة اليوم سوف تكون عن النساء المعتقلات في سجون الميليشا الحوثية، قضية وملف النساء في السجن لايتهم فيه الا ميليشيا الحوثي هي وحدها معنية باختطاف النساء واعتقالهم وتعذيبهم فهذة الجريمة لايقوم بها الا الحوثي وحده لاشريك له.نحن نفتخر ان تقرير فريق خبراء التابع للجنة العقوبات في مجلس الامن ذكر بوضوح ما كنا نقوله ونناشد به و حمل اجراءات عملية وهي فرض عقوبات دولية على القيادي الحوثي سلطان صالح عيضه زابن مدير عام البحث الجنائي بصنعاء لارتكابه جرائم حرب بحق النساء في اليمن وتم ضم القيادي في ميليشيا الحوثي سلطان زابن إلى قائمة المشمولين بالعقوبات الدولية، بموجب تقارير عن تورطه في ارتكاب جرائم تعذيب وعنف ضد النساء في مناطق سيطرة الحوثيين.
تحدثت أ.نورا عن الجرائم والانتهاكات الحوثية بحق النساء كما وردت في تقرير لجنة العقوبات وقالت :"نتحدث اليوم حول تقرير لجنة الخبراء في مجلس الأمن الدولي حول جرائم الانتهاكات بحق النساء في اليمن تحديدا جرائم الاعتقال والاخفاء القسري والاغتصاب والتعذيب ، لم يكن تقرير فريق الخبراء الدوليين في لجنة العقوبات الدولية الذي صدر في 26 فبراير 2021 هو الأول ولا الاخير بل ان سبقه تقرير في اكتوبر 2020 بني عليه التقرير الثاني حول جرائم الانتهاكات التي ارتكبتها جماعة الحوثي بحق النساء في اليمن لكن التقرير الاخير حمل اجراءات عملية وهي فرض عقوبات دولية على القيادي الحوثي سلطان صالح عيضه زابن مدير عام البحث الجنائي بصنعاء لارتكابه جرائم حرب بحق النساء في اليمن باعتباره يرأس شبكة استخباراتية نسائية تتبع الحوثيين تسمى "الزينبيات"، وتشارك في قمع النساء اللائي يعارضن الميليشيات، بوسائل مختلفة، منها العنف الجنسي.
وتم ضم القيادي في ميليشيا الحوثي سلطان زابن إلى قائمة المشمولين بالعقوبات الدولية، بموجب تقارير عن تورطه في ارتكاب جرائم تعذيب وعنف ضد النساء في مناطق سيطرة الحوثيين ، التقرير الدولي قال بأن إضافة القيادي الحوثي سلطان زابن إلى قائمة العقوبات جاء بسبب، «انتهاجه سياسة التخويف والاستغلال، والاحتجاز والتعذيب والعنف»، وأدان المجلس بأشد العبارات الانتهاكات التي تنطوي على العنف الجسدي في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيا مشيراً إلى دور زابن البارز في الترهيب والاعتقالات المنهجية والاحتجاز والتعذيب والعنف الجنسي "واغتصاب نساء ناشطات سياسيا.قرار ادراج زابن في قائمة العقوبات صدر بأغلبية 14 صوتاً، دون معارضة، مع امتناع روسيا.
ختمت كلمتها بالتوصيات و قالت :"بعد ادراج سلطان زابن في قائمة العقوبات الدولية نطالب برفع ملفه لمحكمة الجنايات الدولية ومحاسبة قيادات الحوثي وعلى راسهم عبدالملك الحوثي ومحمد علي الحوثي وطه المتوكل والمراني وغيرهم من ارتكبوا جرائم حرب بحق نساء اليمن لمحكمة الجنايات الدولية ونؤكد بان هذه الجرائم لن تسقط بالحوار،ولا التقادم وستعاقب عليها ميليشيا الحوثي لا محاله كما نطالب بإدراج الحوثي وزعيمهم عبدالملك الحوثي في قائمة العار بعد جرائم العار التي ارتكبوها بحق نساء اليمن".
تحدثت أ.اديل نازريان عن موقف المجتمع الدولي من الانتهاكات بحق المرأة وقالت :"شكرا جزيلا لهذة الدعوة وشكرا للأستاذة نورا لتغطيتها لكل هذه الجرائم ضد النساء بدعم من النظام الإيراني ، قامت الولايات المتحدة بتحديث دستورها في حق النساء للتصويت ، وفي سويسرا مر خمسين عام على إعطاء النساء حق التصويت، وفي المملكة العربية السعودية سمحوا للنساء بالسواقة و هذه الحرب منذ 7 سنوات استهدفت النساء والاطفال والنساء هن اكثر المستهدفين مع الأطفال ويمكن ان اعطيكم قائمة مطوله في أنواع الجرائم بحق النساء، في 2018 كان افضع سنه بحق النساء حيث تم اعتبار صنعاء مقبره للنساء ،سعى الحوثيين لتحطيم المرأة وهذا من افضع ما راينا في العالم ، وماقام به المجتمع الدولي للحد من هذا ليس الكثير هناك قرارت اممية تخص النساء ولكن استراتيجيا لم يتم تنفيذ أي شي على ارض الواقع من قرارات الأمم المتحده، المحتمع الدولي عليه المسؤلية والالتزام ، أمريكا تقود الحملة من اجل دعم حقوق الانسان فهي الأولى في هذا المجال فيجب عليها المسؤلية و نرى ان الحكومة الجديدة لم تعمل شي وخاصة ان ايران تدعم ميليشيا الحوثي الذي انتهك جرائم ضد النساء والأطفال، الحوثي يعمل على اعتقال النساء وتعذيبهن .
في الظاهر هناك قوانين في القانون الجنائي اليمني هنالك مثلا جرائم الشرف التي تحمي الرجال وهنالك تغيير نحتاج اليه والتغيير الذي حدث للأسف يلحق الضرر بالنساء ولايحميهن، العقوبات لها تاثير هام راينا كيف كان النظام الإيراني يتأثر بالعقوبات ، وللأسف فقط قررت امريكا منذ أسابيع ان تحذف اسم الحوثيين من قائمة المجموعات الإرهابية خاصة بعد ان حاولو ان يستهدفوا طائرات سعوديه ، هنا لانريد رفع عقوبات نريد الفعل يجب ان يتحمل هئولا المجرمين المسؤولية والا سوف يتواصل العذاب وسوف تتحمل النساء ذلك.
يجب ان تتدخل أمريكا و ان يتم فرض عقوبات على الحوثيين خاصة فيما يتعلق بفرض كل هذه القوانين الهمجية على النساء، النظام الإيراني فقط يحصد الهلاك و الأطفال هم فقط مشروع تجنيد. و يجب على المجتمع الدولي ان يقف مع المجتمع اليمني والسوري ولذلك أتطلع ان أرى قرارت عملية واضحة لايقاف هذه الانتهاكات وسوف اناضل من اجل ان يستطيع كل طفل وامرأه يعيشوا بخير وحرية وسلام وان يكون هنالك عدل ومساواة ".
تحدثت د.اروى عن قرارات تقييد الحريات الشخصية للمرأة من قبل ميليشيا الحوثي وقالت :"
انا سوف اشير الى امرين الامر هو طبيعة الانتهاكات هناك الجرائم وهي القتل والاغتصاب والقنص والجرائم التي تؤدي الى جروح بليغة والموت وهذه كلها جرائم ضد الإنسانية وسوف تأخذ مداها حتى يستفيق المجتمع الدولي.
هناك نوع اخر من الانتهاكات وهي تجعل من ميليشيا الحوثية الإرهابية تشبه كثير انتهاكات داعش اولا التعليم حيث أصبحت اكثر من مليونين طالبه يمنية خارج التعليم ، الحوثي ينتهج سياسة لمنع الفتيات من التعليم وهذا يؤدي الى العنف الاسري وزواج الصغيرات وهناك اكثر من حالات قتل عديدة لفتيات، وفيما يخص المدارس فعلا هناك الكثير من الانتهاكات بعضها تم تفجيره مع سبق الإصرار بفعل الحوثي ، وبعضها استخدم كمخازن أسلحة من قبل الحوثي وهذة واحده من اخطر الانتهاكات. بعض المدارس في صنعاء كانت مخصصة للفتيات تم تحويلها للذكور وبعضها الى مدارس خاصة للحصول على امول، مثل مدرسة بلقيس وهي اول مدرسة بعد ثورة 26 سبتمبر والحوثي انتقم من المراه قام بتحويلها الى مدرسة خاصة ومدرسة للذكور. أيضا هناك انتهاكات بالنسبة للتعليم في الجامعة هناك ملاحقة للفتيات في الجامعة ومطاردتهن بشكل ملابسهن وهذا يحرم الفتيات من التعليم.
هناك انتهاكات لحرمان النساء من حق الحياة، و حرمانهن من الذهاب للاماكن العامه ولدينا في مدينة صنعاء معلم اثري يذهب اليه الزوار لمشاهده الحرف اليدوية والحلي وحرم الحوثي النساء من دخوله. من الانتهاكات ايضا تحديد نوع الملابس ، حيث اصدر الحوثي تعليمات على نوع الملابس التي يجب ان يرتدينها النساء وتم الصاق المنشورات والتعليمات، على جدران الجامعات مثل الجامعة اللبنانية ومعهد امديست ومعهد اكسيد وبعض التعليمات تشبه تمام تعليمات داعش ، وتم من قبل منع العبايات بالاحزمة وتم احراقها.
الحوثي يضع المراه في اطار محدد ويحدد ملابسها في الجامعه ،يمنع البنات ان يقفن في نفس المكان الذي يقف فيه الذكور وقام ببناء جدار داخل قاعات الدارسة تفصل بين الذكور والاناث في كلية اللغات. أيضا الحوثي يلاحق صور النساء في محلات الإعلانات حيث قام بتغطية وجه النساء في إعلانات المحلات وقال ان هذه الصور تثير شهوة الرجال.
قام الحوثي بتجميع المجسمات التي يتم ترتيب فيها الملابس النسائية وقام فرض غرامات على أصحاب المحلات بحجة استخدام المانيكانات ، الحوثي يتدخل في الأمور الشخصية مثل منع حبوب الحمل ومنع اللوب هو يريد ان ينتج أطفال لكي يتحولوا جنود له وهذا قد تم أيضا في ايران، وهذا سينتهي انه يكون لدينا جيوش نازية في اليمن. منع الحوثي النساء من السفر وكانت النساء من قبل تسافر خارج وداخل اليمن ولكن الان يتم منع النساء الناشطات من السفر ويجب على المجتمع الدولي الانتباه لهذة الانتهاكات.
نوصي برصد الجرائم وتوثيقها لتعريف العالم بماذا يقوم به الحوثي، يجب ملاحقة المنتهكين، نريد من المجتمع الدولي ان يتعاون مع الناشطين والناشطات في مجال حقوق المراه اليمنية ونحتاج دعم لانه هناك جرائم وانتهاكات لايعلم عنها العالم ونريد ايصالها للعالم لكي يقارنها مع جرائم الحوثي وداعش وبوكو حرام ولماذا تم اخراجهم من قائمة الإرهاب واخر توصية يجب ارجاع الحوثي الى قائمة الإرهاب.
ختمت د.وسام الندوة وقالت :"نحن نناضل لعقود لتحصل النساء على حقها مثل القوانين التي وصلنا اليها في الحوار الوطني ولكن للأسف الحوثي اعادنا قرون الى الخلف ، الحريات الشخصية ، كل الدول منحت المرأه الحريات كمثال في المملكة العربية السعودية منحت النساء حق القيادة وحريات مجتمعية وسياسية متقدمة، والحوثيون لايوازيهم الا داعش ويتدخلون حتى في الأمور الشخصية كمنع حبوب منع الحمل اين يريدوا ان يذهبوا بهئولاء الأطفال؟! للتجنيد طبعا ، تتعرض المراه لتعيف وعنف لمجرد انها وضعت الحزام في عباية ومن ناحية أخرى يصدر الحوثي نوع اخر من النساء للعالميمثان وجه اللنقلاب الناعم وغاسليه جرائمه هؤلاء يحق لهن كل الحريات ويلبسن مايردن ويخالطن الرجال مسموح ! بينما باقي السمنيات تحرم عليهم ابسط الحقوق والحريات المدنية.
ان الغاء تصنيف الحوثي كان قرارا خاطئا لان الحوثي يجمع بين إرهاب داعش وملالي ايران وحزب الله والعالم تأخر كثير في تصنيف حزب الله ، كذلك لدينا انتشار ظاهرة العنف على الصغيرات بسبب الميليشيا الإرهابية الحوثية.
لا يعترف بالنساء كعنصر من عناصر المجتمع ، الحوثي لا يظهر النساء في أي فعالية ويتباهى بذلك لا يظهرون الا الزينبيات لاعتقال النساء.
اضف تعليقك على الخبر