* اجتماع اللجنة المشتركة برئاسة رئيسي وزراء مصر واليمن ..قريبا
- نحتاج دعم عربي حقيقي لليمن .. ومواقف المبعوث الأممي "ضعيفة"
- "سكوت" المجتمع الدولي دمر اليمن .. و قرارات مجلس الأمن لم ينفذ منها شئ حتى اليوم
- المصالحة الخليجية امر مفرح ..ويجب أن تكون هناك خطوط حمراء وعدم المساس بها من قبل اي دولة
- الحوثيون "ارهاب" على الدولة والانسان والمنطقة
وقال في حواره لـ " بوابة الجمهورية اونلاين"، إن مصر هي الدولة الوحيدة التي فتحت ابوابها لليمن بالتالي استقبلت الجرحى والنازحين والمرضى والسياسيين وقادة الاحزاب السياسية اضافة الى الحكومة والبرلمان ومجلس الشورى ، وهذا محط تقدير كبير من كافة اليمنيين ومن قادة اليمن ممثلة في الرئيس هادي وبالتالي كل الشكر لمصر والرئيس السيسي والخارجية والجانب الامني .
وفيما يلي نص الحوار ........
في البداية .. كيف تنظر الى تطورات الوضع في اليمن وسبل حلحلة الازمة التي استمرت على مدى عشر سنوات كاملة ؟
الحقيقة ان الواقع اليمني اليوم له عدة أوجه ، جراء الحرب الجارية نتيجة الانقلاب الحوثي على الدولة وسلطتها وعلى جانب اخر من الاماكن المحررة وواقع الحكومة الجديدة ومن اتجاه اخر الواقع الاجتماعي وكذلك الجانب الانساني ، ففي انقلاب الحوثي على الدولة لدينا مناطق محررة كثيرة تصل الى اكثر من 80%، اما المناطق غير المحررة لازالت الحكومة الشرعية مع التحالف تلعب دور كبير في هذا الامر ، وتأمل في الاساس من هذا الامر ان يأخذ المسار السياسي دوره ، فالضغط العسكري الهدف منه الرئيسي هو التوصل الى كيفية الحصول على المسار السياسي .
في الاونة الاخيرة على هذا الاساس وان شكل حلقة ضغط قوية هو موقف الولايات المتحدة الامريكية لكيفية ادراج المجموعة الحوثية مجموعة ارهابية ، وهذا أمر لم يتأتى الا بعد ما اثبتت كثير من الوقائع ان هذه المجموعة هي ارهاب على الدولة والانسان والمنطقة واخرها كان استهداف الحكومة التي وصلت الى عدن لمباشرة اعمالها بالطائرة داخل مطار عدن .
في الجانب الاخر فيما يتعلق بالحكومة كان هناك توفيق من الله في رعاية المملكة السعودية ان يتم التوصل الى اتفاق الرياض الذي يؤدي الى استقرار المناطق المحررة وكيفية اعطاء الفرصة للتفكير وكيفية ايقاف الاماكن غير المحررة بالتعاون مع التحالف العربي .
تواجه الحكومة اليمنية الجديدة تحديات كبيرة خاصة بعد التفجير الاخير الذي استهدفها ..المأمول من هذه الحكومة؟
أرى أن نجاح السعودية والشرعية في ان تصل الحكومة الى عدن كانت بارقة امل جديدة بالنسبة للدولة ولكن هذا الاستهداف للحكومة من قبل الحوثيين كانت مصدر للترويع وعمل ارهابي خطير ، ولكن هناك اصرار من رئيس الحكومة ان تبقى في عدن وان تباشر مهامها ، واليوم لهم قرابة شهر يباشرون اعمالهم ونتمنى من الله ان تكون الامور طيبة ،، لكن ستكون اكثر نجاحا بالتأكيد اذا نفذ الجانب والشق الرئيسي من شق الرياض هو الذي كان على عدة بنود ، البند الاول منها هو كيفية تشكيل محافظ عدن وامن عدن والبند الثاني هو كيفية تطبيق الجانب الامني في اخراج الميليشيات من داخل العاصمة عدن ودمجها داخل الامن والدفاع والجانب الثالث تشكيل الحكومة ،لكن كانت هناك ضغوطات معينة لان نقدم البند الثالث وهو الحكومة قبل البندين الاخرين ، وبالطبع الرئيس اليمني بمواقفه الوطنية التي دائما تهدف للسلام وافق على هذا الامر وأصدر قرارا برئيس الحكومة والحكومة ورحب بهذا لكن نظرا لعدم تطبيق الجانب الامني ستكون هناك عرقلات وتحديات كبيرة امام نجاح الحكومة لان هذا البند هو بند هام جدا وبالتالي اليوم نحن في حاجة ماسة الى كيفية تطبيق البند الامني وبند الدفاع بان تدمج هذه القوات في وزارة الدفاع والامن وبالتالي سوف تستطيع الحكومة ان تحقق نجاح حقيقي على الارض .
العلاقات المصرية اليمنية ..رؤيتك للدعم المصري للقضية اليمنية ؟
نعم بالطبع مواقف مصر حقيقية وهي من عمق التاريخ مع اليمن ، وفي 21 سبتمبر من عام 2014 عندما تعدى الحوثي على الدولة كانت مواقف مصر مع اليمن وخاصة بإعلانها الدخول ضمن التحالف ، ولم يكن دخولها التحالف فقط وانما كان لها مواقف حقيقية في الجامعة العربية وفي الامم المتحدة وكل أروقة الدبلوماسية الدولية بان تقف مع الشرعية الدولية والقرارات التي تعيد اليمن الى كيفية استقرارها ، قرارا 2216 وقرار مخرجات الحوار الوطني وايضا اتفاق التسوية السياسية في الخليج ، هذه ثلاث مرجعيات وكان موقف مصر قوي جدا في هذا الامر ، علاوة على مواقفها الحقيقية مع رئيس الجمهورية والشعب اليمني .
اليوم تستقبل مصر ما يزيد على مليون نازح جراء الحرب وهذه مواقف جبارة حقيقة ، وكذلك تقديم مساعدات مختلفة الى اليمن سواء طبية وإنسانية وقد استلمت رسالة من وزارة الخارجية المصرية تبلغني ان مصر تتقدم بكيفية التعاون مع اليمن فيما يخص الالبان للاطفال اليمنيين ، وايضا كان ابو الغيط داخل الجامعة العربية بكل مواقفه مع اليمن واستقرارها وهم دائما تعودنا من مصر وشعبها وقادتها برئاسة الرئيس السيسي مواقف حقيقية تبقى على مدى الاجيال القادمة ، بالتالي مصر مواقفها مرضية لدرجة عالية وكبيرة امام الشعب اليمني وقادته.
الجالية اليمنية بمصر .. ازمة العالقين الى اين وصلت وما اهم المعوقات امام الجالية في مصر ؟
بالنسبة للعالقين كانت عندما توقف الطيران وبالتالي كان هناك الكثير من اليمنيين حيث ان مصر الوحيدة التي فتحت ابوابها لليمن بالتالي استقبلت الجرحى والنازحين والمرضى والسياسيين وقادة الاحزاب السياسية اضافة الى الحكومة والبرلمان ومجلس الشورى ، هذه كل الفئات بامكاننا ان نقول انها تشكيلة يمنية متكاملة في مصر ، مصر فتحت ابوابها وهذا محط تقدير كبير من كافة اليمنيين ومن قادة اليمن ممثلة في الرئيس هادي وبالتالي كل الشكر لمصر والرئيس السيسي والخارجية والجانب الامني .
وعندما تم فتح الطيران قمنا بنقل الجميع واصبح الطيران مستمر حتى اليوم بين مصر واليمن وبالتالي لا يوجد عالقين في مصر انما هنالك نازحين باعداد كثر جراء الانقلاب .
هل ستكون هناك لقاءات مع مسئوليين مصريين قريبا ؟
التواصل الدبلوماسي المصري واليمني مستمر ، كانت اخر زيارة لرئيس الوزراء مع مدبولي وايضا كان لقاء مع الرئيس السيسي وحضرته وتوعد الرئيس السيسي بحسب طلب رئيس الوزراء اليمني عقد اللجنة الوزارية المشتركة في حين تشكيل الحكومة الجديدة اليمنية ورحب ، ومن ايام قليلة كان هناك لقاء بين رئيسي الوزراء اليمني والمصري عبر الفيديو كونفرانس ،كما يعد ترتيب للقاء بين وزراء خارجية البلدين حول القضايا المشتركة بين البلدين.
هل ستعقد اللجنة المصرية اليمنية قريبا؟
نعم ..يجري التنسيق حاليا لانه تم الاتفاق فيه مسبقا مع الرئيس السيسي وهي لجنة تعقد كل 3 سنوات وتأخرت بحكم الواقع اليمني ووعد الرئيس ورئيس الوزراء اليمني ان تعقد بعد تشكيلب الحكومة والان قد تشكلت الحكومة الجديدة في عدن ونسعى الى كيفية ترتيب هذه الامور على مستوى رؤساء الوزاراء ومشاركة عدد من الوزارات المعنية نحو 15 وزارة حسب الخطة المطروحة لتحقيق المصالح المشتركة بين البلدين.
اليمن كانت من اكثر الدول التي عانت من التدخلات الجارية في شئونها وعلى راسها التدخلات الايرانية الداعمة للحوثيين ..رؤيتك لسبل مواجهة ايران؟
نعم اليمن تعاني من هذا التدخل واكبر دليل على ذلك الحرب والدعم للحوثي واستمرار الحرب حتى اليوم وبالتالي وجهة النظر هي ان المواقف الدولية هي صاحبة القرار بدرجة عالية في كيفية ايقاف هذه التدخلات لان هناك ادوات تستطيع الدبلوماسية الدولية فيها ان تستخدمها لايقاف هذه التدخلات وبالتالي سوف تؤدي الى ايقاف الحرب مباشرة وعودة الاستقرار داخل اليمني وفي المنطقة ، هذه الامور لا زالت اليمن تستشعر انها بحاجة الى التفعيل بدرجة اعلى واكبر حتى يعود الاستقرار للبلد.
هل ترى أن الجامعة العربية غائبة عن المشهد اليمني؟
الحقيقة ان الجامعة العربية قامت بمواقف تجاه اليمن ، مواقفها في كيفية جمع التحالف وكان عن طريق الجامعة العربية بدرجة كبيرة وهذا التحالف العربي الذي عمل على كيفية تحرير اكثر من 80%من اليمن وكذلك مواقف الجامعة العربية امام المنظمات الدولية بموقفها حول كيفية التعريف بهذه الفئة فكانت مواقف ملموسة ، وايضا كان هناك لقاء بين الامين العام للجامعة العربية ووزير الخارجية اليمني في الحكومة الجدية وتحدث ابو الغيط عن موقف الجامعة الداعمة والمستمرة لاستقرار اليمن وقيادتها وللمرجعيات الرئيسية الثلاثة ، غير هذه المواقف هي ليست من الجامعة كجامعة وانما المواقف اساسا تتبناها الدول ، لان الجامعة هي جامعة الدول العربية وبالتالي المواقف المطروحة من داخل الدول ،فالجامعة العربية تطرحها على الطاولة وبالتالي على الدول ان تقول كيفية اتخاذ القرار ناحيتها ، لكن حتى الان المواقف التي تبنتها الجامعة العربية بشكل مباشر لديها وعرضتها على اليمن وباقي الدول هي مواقف مرضية الى درجة كبيرة ، على الرغم من العواصف التي تحيط بالجامعة ، ولديها تحديات كثيرة ونريد ايضا ان تعزز من مواقفها القادمة لكن هذا التعزيز هو ان تقوم الدول نفسها بتقديم اطروحات وسوف تتبناها الجامعة العربية .
ولكن كان هناك خلاف واضح بين الجامعة العربية والامم المتحدة ،وكانت هناك تصريحات سابقة من الجامعة بأن المبعوث الاممي يستبعدها عن المشهد اليمني؟
نعم اشار الامين العام للجامعة الى ان المبعوث الاممي الى اليمن ، هو على درجة عالية في ان التواصل مع الجامعة العربية ضعيف في كيفية احاطتها بكل ما يجري ويود ان يكون هناك تواصل وهناك خطة عمل وطبيعة عمل حول كيفية الاستقرار في اليمن ، شراكة معينة ، ولكن هذا امر يخصه هو كأمين عام للجامعة ، بالتالي على المبعوث ان يمد يده في كيفية اخذ المعلومة وكيفية حل القضية في اليمن من أهل اليمن ومن الوطن العربي ، طبقا للمثل " اهل مكة ادرى باشعابها" فلا يمكن ان يكون هو ادرى بتفاصيل كثيرة تعرفها الدول العربية من داخل منظماتها واهلها.
تقييمك للدور الذي يقوم به المبعوث الاممي بشأن اليمن ؟
الحقيقة انه للاسف كثير من المواقف التي يتطلع لها الشارع اليمني وقيادة الدولة يجدها لا زالت ضعيفة ،لانه اذا اتخذ مواقف حقيقية واضحة حول الحوثي ، لكانت هناك تطورات اكثر ، فطموحنا اكبر في ان يتحقق الاستقرار من خلال مواقف حقيقية تلتمسها الشارع اليمني .
مثلا الولايات المتحدة الامريكية تتقدم بكيفية ادراج جماعة الحوثي جماعة ارهابية نتيجة اعمالها بالشارع اليمني ، ونجده هو يتقدم بطريقة اخرى وهو انه يجب ايقاف هذا القرار وبالتالي له وجهة نظر يشعر انه اذا سارت ربما تحقق استقرار وتواصل مع الجانب الحوثي افضل ، لانه باستبعادها وادخالها في الجانبا لارهابي يستصعب الجلوس معها على طاولة واحدة في مسار سلام ، ربما من وجهة نظر معينة قد تكون سليمة ، لكن من وجهة نظر ادق نحن نرى اليوم ان اتفاقية ستوكهولم اكثر من عام ونصف ولم يحققوا في اتفاق استكهولم شئ وبالتالي الحديدة تم تسليمها للحوثيين مئة فالمائة وايرادات الدولة التي يفترض ان تصل عن طريق البنك المركزي من ايرادات الحديدة تزيد عن 50 مليار يستحوذ عليها الحوثي وعززته في تقويته للحرب وبالتالي لم يوفق المبعوث الاممي ، ايضا ملف تعز لم يحقق فيه شئ وكل النقاط التي ادارها من اليوم الاول وحتى اليوم لم يحقق النجاح الحقيقي الذي اساسا بامكاننا ان نشير اليه.
الى اى مدى وصل حجم الدمار في اليمن جراء الحرب؟
حجم الدمار كبير ، اولا حجم الدمار في الانسان والبنية التحتية والنسيج الاجتماعي الذي تم تمزيقه وهذا اثره طويل جدا الى مراحل طويلة في العقود القادمة ، كيفية استرداد تمزق النسيج الاجتماعي بين تزاوج الناس والحفاظ على وحدة اليمن ، هذا موضوع مهم جدا ، طريقة استهلاك اليمن بامتداد الحرب هي عبارة عن حرب من الجيل الرابع ، التي يطلق عليها من قبل خبراء الحروب لانها ليست فقط اسقاط الدولة ، وانما يجرى تمددي الحرب واطوال مدتها وبالتالي تمزيق النسيج الاجتماعي هو اكر حادث يحدث للدولة الى جانب تدمير البنية التحتية من قبل الحوثي واسقاط مؤسساتها بالاضافة الى جوانب اخرى مثل الامكانيات المادية والناتج القومي للدولة ومعدل الدخل ايضا محطمة ف 30 مليون من المجتمع ،في دولة عريقة بتاريخها تتبع عمق الوطن العربي وايضا لها موقع هام بالنسبة للجانب الاقتصادي العالمي على البحر الاحمر والبحر العربي وبالتالي ترتبط بها مصر وقناة السويس وامن الخليج وامن المنطقة ، 4مليون و500 الف برميل يمر بها يوميا من النفط ونسبة عالية من التجارة الدولية تمر عبر البحر الاحمر وباب المندب ، وهذه كلها صعوبة وانهاك واضعاف لاستقرار المنطقة واليمن جراء الانقلاب الحوثي وسقوط الدولة والسكوت على درجة عالية من الموقف الدولي لوقف هذا الامر والذي اصدر عنه قرار 2216 وهو قرار واضح لبناء عليه يستخدم الجانب الدولي سحب السلاح واخراجهم من مؤسسات الدولة والعودة الى المسار السياسي وهذا فحوى القرار اصلا ولكن لم يطبق شيئا من هذا القرار حتى اليوم .
شهر مارس المقبل اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب ..ماذا تأملون من هذا الاجتماع؟
نتمنى للامة العربية كافة مزيد من الاستقرار والتلاحم واليمن لازال جريح بالتالي مواقف الدول العربية في كيفية دعم اليمن ، اقل شئ الحد الادنى الدعم لمواقفه السياسية هذه موجودة ونأمل الاقوى من ذلك وان تكون لها رسائل قوية ايضا تجاه الامم المتحدة في كيفية ايقاف هذه المجموعة المدمرة ودعمها من قبل ايران وميليشياتها ، الجلانب الاخر هو كيفية دعم الشعب اليمني ولابد من تلاحم الدول العربية بامكانياتها في كيفية دعم موازنة الدولة وبالتالي هذه مواقف يجب ان تكون مطروحة في بند على طاولة الجامعة العربية لمناقشتها وان السكوت على واقع اليمن وظرفها الصعب المادي وعدم حصولها على ايراداتها ومواردها امر صعب ، توجد اليوم اماكن معينة موجودة ولا نستطيع تفعيلها مثل الغاز حيث متوقفة صادراته ولدينا النفط وموارد اخرى كثيرة ، نريد مواقف اخرى داخل الجامعة العربية والاخوة العرب في كيفية فتح المسار والحصول على ايرادات ، الى جانب دعم حقيقي من العرب الى اليمن حتى تستقيم داخل بنكها المركزي ، ودعم اماكنها الشرعية وقيادتها وقواتها وكيفية اعادة واعطاء الفرصة للقيادات الجديدة نفسها ان تقود الدولة وتعمل على استقامتها لان فقدان الدولة منذ 2015 وحتى الان فقدت الكادر والقوة المادية والجيش والامن ، بالتالي مثلما وقفت معها الدول العربية في الحفاظ على شرعيتها والقيادة المتواجدة فان هذه القيادة من اجل ان تصمد على الدول العربية ان تساعدها في امكانياتها المادية والموارد البشرية والتدريب والتأهيل.
كيف شاهدت نتائج قمة العلا والمصالحة الخليجية؟
الحقيقة انه امر مفرح ،كل شئ يجري في كيفية اعادة اللحمة العربية هو شئ مفرح ،مع وضع في الاعتبار ان كل الدول يجب عليها ان تكمل بعضها البعض نود ان تكون هناك خطوط حمراء عدم المساس بها من قبل اي دولة وعدم الدخول فيها بما انها تضر بمصالح الدول الاخرى وبالتالي لحمة الوطن العربي وتواصل الدول مع بعضها هو شئ مفرح دائما.
*نقلا عن "بوابة الجمهورية اونلاين"
اضف تعليقك على الخبر