اكدت مصادر أن المملكة العربية السعودية رفضت صرف وديعة جديدة للبنك المركزي اليمني .. بسبب تمسك السعودية بضرورة فتح تحقيق بتسرب الوديعة السابقة التي بلغت 2 مليار دولار، ولم يتم الاستفادة منها في إعادة تدوير الاقتصاد اليمني.
ووفقا لوسائل اعلامية عن مسؤولين سعوديين قولهم؛ إن هناك احتمالية لتورط البنك المركزي بالتلاعب في الوديعة السابقة.
وأضافت المصادر أن المانحين لم يعودوا يثقون بالقيادة الحالية للبنك المركزي وأنهم مقتنعون على إعادة تشكيل قيادة البنك المركزي بوجوه جديدة متخصصة.
من جانبه، يقول الخبير المالي والاقتصادي اليمني، ياسر المقطري؛ إنه "لم تكن هناك وعود رسمية بوديعة أو على الأقل معلنة بذلك".
ووفقا لعربي 21 أضاف : "لكن الجميع كان يتطلع إلى ذلك، ومع ذلك لاتزال اتفاقية الرياض قيد التنفيذ ولم تستكمل كل بنودها، بما فيها ما يتعلق بالجانب الاقتصادي.
وتراجع الريال اليمني بشكل مخيف في الأيام الأخيرة بعد أن حقق مكاسب ملموسة مع تشكيل ووصول الحكومة اليمنية الجديدة إلى عدن.
اضف تعليقك على الخبر