ارسال بالايميل :
9615
يمن اتحادي - متابعات
دعا مجلس الأمن الدولي في بيان له الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي إلى التنفيذ الفوري لمرحلة إعادة الانتشار في مدينة وموانئ الحديدة الساحلية على البحر الاحمر.
وقال مجلس الأمن الدولي في بيانه الصحفي إن أعضاء المجلس دعوا إلى التنفيذ الفوري للمرحلة الأولى من إعادة الانتشار المتبادل للقوات في موانئ الصليف ورأس عيسى، والوفاء بالتزاماتهم حول اتفاق استكهولم الذي رعته الأمم المتحدة في ديسمبر الماضي.
وطالب مجلس الأمن، الأطراف اليمنية مواصلة انخراطهم بحسن نية مع رئيس المراقبين الأمميين مايكل لولسغارد لمضاعفة الجهود خلال الاجتماع القادم للجنة إعادة الانتشار في الأيام المقبلة للتوصل إلى اتفاق نهائي حول المرحلة الثانية من الآلية المعدلة.
وأعرب أعضاء المجلس عن قلقهم إزاء التقارير المستمرة عن انتهاكات الأطراف لوقف إطلاق النار، مطالباً اغتنام هذه الفرصة للتحرك نحو السلام المستدام من خلال ممارسة ضبط النفس وتخفيف التوترات.
وشدد أعضاء المجلس على أهمية الوصول العاجل إلى المرافق الإنسانية، بما في ذلك مطاحن البحر الأحمر، وعبروا عن قلقهم جراء القيود التشغيلية التي تواجهها الجهات الفاعلة الإنسانية في اليمن.
وفي ملفي السجناء وتعز أكد مجلس الأمن أن على الأطراف مضاعفة الجهود لوضع اللمسات الأخيرة على ترتيبات اتفاق تبادل الأسرى وإنشاء لجنة التنسيق المشتركة في تعز.
وينظر المجلس في"اتخاذ تدابير إضافية ضد أولئك الذين يعوقون تنفيذ اتفاق استكهولم" بحسب البيان.
ومن المقرر أن يبدأ تطبيق المرحلة الأولى من إعادة انتشار قوات الحوثيين في مينائي الصليف ورأس عيسى الأحد القادم حسب مصادر في الجماعة للمشاهد.
وكانت الأطراف المتحاربة قد اتفقت الأسبوع الماضي على آلية معدلة قدمها كبير المراقبين الأمميين من مرحلتين، بينما لا تزال الحكومة اليمنية تبدي تحفظها على تجزئة هذا الاتفاق.
اضف تعليقك على الخبر