ارسال بالايميل :
5811
يمن اتحادي - متابعات
كشف مسؤول حكومي الأربعاء، عن قيام ميليشيات الحوثي الانقلابية بقتل 200 مختطف وأسير في سجونها.
وأكد وكيل وزارة حقوق الإنسان وعضو وفد الحكومة الشرعية في المشاورات الخاصة بالأسرى والمختطفين، ماجد فضائل، أن ميليشيا الحوثي قامت بقتل 200 مختطف وأسير.
وأوضح في تغريدة على صفحته بموقع "تويتر"، أنهم قدموا لمكتب المبعوث في جولة مشاورات منترو بسويسرا كشفا تفصيليا لعدد 158ضحية، تم التحقق من قتلهم تحت التعذيب حتى نهاية 2019.
وأشار إلى أنه "تبقى الكثير"، بحسب تعبيره.
وشدد فضائل على ضرورة قيام الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بواجبهم في الضغط على ميليشيا الحوثي، لمنع هذه الانتهاكات الجسيمة بحق المختطفين.
وفي أحدث وأبشع جريمة وحشية من هذا النوع، سلمت ميليشيات الحوثي، قبل يومين، الأسير محمد أحمد الصباري جثة هامدة، وعليها آثار تعذيب وحشي، جسد ممزق ومحترق عليه آثار ثقوب وصعق كهربائي.
وينتمي الصباري إلى مديرية الحيمة الخارجية محافظة صنعاء.
وكان وفد ميليشيا الحوثي في مشاورات مونترو رفض ضم الصحافيين المختطفين، إضافة إلى القيادات الأربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن (سياسيين وعسكريين من بينهم شقيق الرئيس هادي)، إلى الدفعة الحالية من الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم.
وأفاد مصدر حكومي أنه تم تقديم مذكرة إلى مكتب المبعوث للمطالبة بالضغط على الحوثيين لضم من صدرت بحقهم أحكام بالبراءة (من الصحافيين) ولكن تعنتهم (أي الحوثيين) حال دون ذلك.
وأشار إلى أنه لم يكن أمام الفريق الحكومي خيار، فإما "المضي قدماً أو لن يكون هناك أي اتفاق" ما اضطرهم إلى الموافقة، على حد قوله.
يُذكر أن المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفثس، كان قد أعلن، الأحد الماضي، التوصل إلى اتفاق بين الحكومة اليمنية الشرعية والحوثيين لتبادل 1081 أسيراً من الطرفين، وتطبيق الاتفاق والإفراج عن الأسرى بشكل فوري.
وبحسب مصدر حكومي يمني، فإن الاتفاق يشمل الإفراج عن 681 أسيرا حوثيا مقابل إطلاق سراح 400 أسير تابع للشرعية والتحالف لدى ميليشيا الحوثي.
اضف تعليقك على الخبر