ارسال بالايميل :
9018
كتب فرانك جاردنر مراسل شبكة البي بي سي البريطانية مقالاً بعنوان (كيف برزت الإمارات كقوة إقليمية) تناول فيه مشاركة الإمارات الخفية إلى جانب القوات الأجنبية في عدد من الصراعات العالمية.
وأكّـد مراسلُ البي بي سي أن الإمارات تدخلت في عدد من الصراعات لمساعدة الدول الكبرى حتى برزت كقوة إقليمية بداية من تدخلها في كوسوفو في العام 1999م لدعم الناتو مُرورًا بالمشاركة في حرب افغانستان وفي ليبيا وانتهاء بتدخلها في اليمن.
وقال مراسل شبكة البي بي سي: كانت بصمة الإماراتيين في تلك الصراعات صغيرة، لكن أينما ذهبوا استخدموا المال والدين في محاولة منهم للحد من الشكوك المحلية الواسعة الانتشار بشان همجية وقسوة قوات الناتو القاسية على مواطني تلك الدول.
في اليمن: سمعة سيئة:
وَأَضَـافَ الكاتب: إلى أن جاءت حرب اليمن حيث تدخلت فيها الإمارات بحملة عسكرية كبيرة واجهت خلالها مهمة محفوفة بالمخاطر.
وأشَارَ إلى أن محمد بن سلمان كان قد زج ببلاده في تلك الحرب الكارثية عام 2015 وانضمت إليه الإمارات باشراك مقاتلات F-16 لشن غارات جوية على الحوثيين.
وبالرغم من مرور ست سنوات إلَّا انها لاتزال مستمرة وسيطرة الحوثيين متينة وَراسخة على العاصمة صنعاء ومعظم أنحاء البلاد.
كما انها تسببت بتكبد الإمارات خسائر بشرية كبيرة منها سقوط 50 قتيل على الأقل في ضربة صاروخية واحدة على تجمع للقوات في مارب أعلن؛ بسَببِها حداد وطني 3 أَيَّـام في كامل الإمارات.
وأشَارَ الكاتب إلى أن سمعة الإمارات تلطخت أكثر؛ بسَببِ ارتباطها بالميليشيات الإرهابية المرتبطة بالقاعدة.. وإقامة سجون سرية لحبس سجناء سياسيين وصلت إلى حَــدِّ اعتقال العشرات داخل حاويات شحن حيث اختنقوا حتى الموت؛ بسَببِ الحر وفق تقارير من نشطاء حقوق الإنسان.
اضف تعليقك على الخبر