يمن اتحادي - متابعة خاصة يتداول اليمنيين مثل شهير فيما بينهم " الحجر من القاعد والدم من راس القبيلي" ولكنهم لا يعرفون او لنقل ان الاغلبية لا تعرف ان لهذا المثل الشهير قصة يسر صحيفة " يمن اتحادي" ان تسردها لكم عبر السطور التالية : مابين عام 1816 و1835 م كان يوجد أكثر من أمام في اليمن وتحديداً في صنعاء وهما المهدي عبد الله بن أحمد بن علي الرسي و الاخر الهادي أحمد بن علي السراجي والكل يريد أن يحكم وفي تلك الفترة العثمانيين أقتربوا من الحجاز ونجد والبريطانيين اقتربوا من الدخول لــ عدن وفي هذه الفترة حدثت حروب طاحنه كانت القبائل مقسمه لا داعي لذكرها تقاتل بعضها البعض من أجل عيون الشخصين وقيل ان الحرب دام لــ سنه وأكثر حتى عرف المهدي والهادي أنه لا خراج من الحرب وان الوحده هي ضامن لحكمهم فــ أرسل الشخصين وفد لكل منهما وليس فيه اي قبيلي وإنما من بيت الشامي وشرف الدين وووو فــ أجتمع الوفد وتكلموا عن الاحوال المحيطه فــ أتفق على أن يجتمعوا في أحد المنازل فــ أجتمعوا وكان الهادي غاضب للدمار والدماء الذي حدث للممتلكات أصحابه .. فــ أقترب منه المهدي وقال وهو ضاحكاً هل أنهدم بيتك او بيتي هل قُتل اولادك او اولادي قال الهادي لا فقال المهدي فلما أنت ضايق وقال مقولته الشهيره (الحجر من القاع والدم من رأس القبيلي)