يمن اتحادي - متابعة خاصة

حذر احد العاملين في محلات بيع وصيانة الجولات المنتشرة في العاصمة صنعاء حذرمن طريقة البعض في التعامل مع الضحايا من النساء واستغلالهن وكشف الكثير منالامور واليكم ما قاله :

( السبب الرئيسي الذي جعل بيت السبيعي يقتلوا عبدالله الأغبري هو نفس السبب الذيجعل الحكومة السعودية تسعود شغلة الجوالات والموضوع كبير جداً وأكبر من ماتتصوروا بل وصل الحال ببعض المهندسين في صنعاء للأرتزاق من هذا الباب من بابالأستغلال للزبائن وللنساء الذي لا يوجد لها ضهر يحميها او احد يدافع عنها او للبنتالذي تخاف على نفسها ...

كوني عملت في صيانة الجوالات في صنعاء لفترة كبيرة يشهد الله اني كنت أشاهد فسادلا يعلمه إلا الله كنت أشاهد ظلم وكنت اشاهد استغلال لبعض النساء حتى وصل الحال باالبعض لسحب ذهبها عليها مقابل حذف صورها وكون زوجها مغترب وخائفه علىحياتها سلمت لهم الذهب وانهت معاناتها ....

ثمانيين في المائة من مالكين الجوالات في صنعاء هم عبارة عن ذئاب بشرية ينتظرونللضحية متى تضهر عليهم بأي حال وينقضون عليها كا الفريسه وكل همهم كيفيستعيدوا صورها من هاتفهها وبعضهم من أجل يمتع غريزته الجنسية  والبعض الأخرمن اجل اذلال الضحية واستدراجها لعمل الفاحشه والبعض الأخر من اجل سحب المالفهم ينقسموا الى ثلاثه أقسام كنت مطلع على كل صغيرة وكبيرة .....

تركت الهواتف والشغل فيها من قبل ست سنوات ولكن مازال هذا الموضوع يعشعش فيراسي وحاولت انصح الأغلبية من اصدقائي المقربين وما حاولت اكتب عن هذا الموضوعنهائياً تجنباً للمشاكل الذي ستعود عليا ولو من زملائي اصحاب محلات الجوالات ......

الموضوع الذي حصل أمس هو موضوع كبير عن السرقه والولد هذا نزل من الريف ودخلعلى شغلة الجوالات وما استوعب الصدمه الذي شافها علماً ان هؤلا الناس قدهممتطورين ومتمرسين في هذه الشغله واستقطاب الضحايا والأنقضاض عليهم الولد جاهفضول وهذا الفضول كلفه حياته ومثل ما قلت لهم لا يوجد احد يقدر يوقف ذي العصابهعند حدها لا انها عصابة كبيرة جدا وناس سكارا ومتنفدين ويحصلوا على ضحاياهم عنطريق المحلات الذي يفتحوها ......

الولد غامر وحاول يوقف مع البنت الضحية ولكنهم كشفوا امرة قبل ان يوصل الكلام الىالدولة او الى والد البنت وقاموا با الأننقام منه اشد انتقام والتخلص منه كان الحلالوحيد وغير التخلص منه لم يفيدهم وفعلاً تخلصوا منه وقالوا انتحر ولكن ربيفضحهم من السماء ....

هناك رجال وناس شرفاء ويعملوا في الهواتف في صنعاء  وطالبين الله ولكنهم قليل جداً  والذي هم ثلاثين في المائة واقل من ذلك .....

الموضوع هذا خطير جداً وكبير ويجب على الجميع الانتباة ومثل ما كلمتكم أي هاتفيتعطل عليكم لا تجعلوا النساء هي  من تقوم با اصلاحه ولا تحاولوا تصلحوا نهائياًاشتري جديد وريح رأسك الوجع ودع الأول في دولاب بيتك ......

وأكثر من يتم استغلالهن زوجات المغتربين فا الأنذال يعرفوا كيف يختاروا الضحية ومايختاروا الضحية الا بعد معرفة من وين هي واين اهلها واين زوجها او اخوانها وغيرهامن التفاصيل ولم يختاروا بعشوائية فا الموضوع اخطر من ما تتوقعوا واكبر من ماتتوقعوا لذلك #عبدالله_الأغبري ضحية المغامرة والدفاع عن أحد الضحاية الله يرحمهواسأل من الله ان يرينا فيهم يوم اسود .

كلامي هذا لم يكن موجه الى كل اصحاب المحلات الموجودة في صنعاء كلامي موجه لمنينطبق عليه كلامي فقط)