ارسال بالايميل :
8558
يمن اتحادي - تعز*
برعاية رئيس الجمهورية ومحافظ المحافظة ، إحتفلت صباح اليوم محافظة تعز بالذكرى الثامنة لثورة الحادي عشر من فبراير المجيدة ، وفي الحفل الذي حضرة كلاً من قيادة السلطة المحلية ممثلة بوكيل أول المحافظة الدكتور عبدالقوي المخلافي ، وومثلين الحكومه الشرعية ، وكيل وزارة النفط ، المهندس شوقي المخلافي ، ووكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع المراة ، نادية عبدالله ، والاستاذ عبدالهادي العزعزي ، وكيل وزارة الثقافة ، ونذير القدسي ، مدير مكتب الشباب برئاسة الوزراء ، إضافة إلى مشاركة القيادة العسكرية والأمنية بالمحافظة ، ممثلة بقائد محور تعز ، اللواء الركن سمير الحاج ، وأركان حرب المحور ، العميد عبدالعزيز المجيدي ، ومدير عام شرطة تعز ، العميد منصور الأكحلي، ومدير الأمن السياسي ، ومدير شعبة الإستخبارات العسكرية ، والعديد من القيادات العسكرية والأمنية ، ومدراء عموم المكاتب التنفيذية ومدراء المديريات .
وخلال الحفل ألقى وكيل أول محافظة تعز الدكتور عبدالقوي المخلافي ، كلمة السلطة المحلية والتي رفع فيها تهانيه للقيادة السياسية ممثلة بالقائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن ،
عبده ربه منصور هادي ، رئيس الجمهورية ، والى نائبه الفريق الركن ، على محسن صالح ، والى رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك .
وقال وكيل أول ، لقد اندلعت الثورة الشبابية السلمية في التوقيت الذي صار فيه الصبر أكثر على الوضع القائم نوعاً من الجبن ، والصمت شكلاً من الخيانة ، وفي اللحظة التي صار فيها الهدوء أخطر من الغضب ، والإنتظار أسرع الطرق إلى ما لا يحمد عقباه .
ولقد شكلت ثورة الحادي عشر من فبراير إمتداداً طبيعياً لتضحيات شعبنا الباسل ، ونضالاته الممتدة لعقود ، في سبيل الوصول إلى الدولة وتكريس قيم الحرية والعدالة والمساواة والتداول السلمي للسلطة .
وقال المخلافي إن ثورة الحادي عشر من فبراير هي امتداداً طبيعياً لثورتي السادس والعشرين من سبتمبر ، والرابع عشر من أكتوبر ، هاتان الثورتان المجيدتان اللتان قامتا ضد الإمامة والإستعمار اللذان أعاقا حلم اليمني في بناء كيانه الواحد ، وكر سا واقعاً سيئاً هو مزيج من الإستئثار ، والتسلط ، والبغي ، والفساد ، ومصادرة الأرض والثروة والقرار .
ولقد جاء يوم 11 فبراير العظيم ليضع حداً لكل تلك الإنحرافات في إدارة البلد ، من خلال الإستئثار بالسلطة ، والتفرد بها ، ومحاولة تملكها إلى الأبد في يد عائلة واحدة وهو الأمر الذي يتناقض على نحو جوهري مع النظام الجمهوري والمبادئ الديمقراطية والتدوال السلمي للسلطة .
إن فبراير بقدر ما هو صرخة في وجه الفساد والاستئثار ، فهو في تعريفه الأكثر عمقاً جولةٌ جديدة ضمن صراع تاريخي مرير ، لكنه مليء بالتحدي ، ومفعم بالبسالة خاضه اليمنيون ضد الظلم والإستبداد بكل صورهما وأشكالهما .وهو ايضاً إعادة اعتبار الجمهورية ونضال اليمنيين ضد التفرد والفساد والخرافة ، الخرافة التي حاولت العودة بقارب فارسي على جناح أطماع فارسية ملحمة بالاحقاد والثارات على الأمة العربية .
وجدد المخلافي الدعوة لجميع ابناء محافظة تعز إلى مزيداً من الوحدة والعطاء بروح واحدة لإنجاز واجب المرحلة وهو التحرير وترسيخ الامن ، قائلاً إن الثورة التي نحتفل بها ليست انجازاً لحزب أو جماعة ،
ولا هي امتيازاً لفئة على فئة أخرى ، بل ثورة ضد التمييز ، وحدث وطني يخص كل اليمنيين ، وكل اليمنيين اليوم مدعويين لإستكمال مسيرة الحلم عن طريق الفعل الشعبي المتراكم وقوة الشارع المعبر عن قوة المجتمع وارادته .
وإن سفينة الشرعية بقيادة ربانها المشير الركن عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية ، واسعة وأبوابها مفتوحة للجميع لمواجهة هذه المخاطر تحت قيادة واحدة ، ورؤية واحدة ، وعلم واحد لأن ذلك أضمن للتغلب على هذه المخاطر ، والوصول بالبلد إلى بر الأمان .
هذا وجددت الجماهير المحتفلة تمسكها بمسار فبراير ومكتسباتها المتمثلة بمخرجات الحوار الوطني ومشروع اليمن الاتحادي، محذرة من كارثية عواقب الإنقلاب عليها ، وهو ما أثبته إنقلاب جماعة الحوثي على أحد أهم مكتسبات فبراير .
وشهد الحفل عرضاً كرنفالي وكشفي وشبابي من جميع مديريات المحافظة والتيارات الشبابية .
*مكتب إعلام محافظة تعز
اضف تعليقك على الخبر