يمن اتحادي هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد

علي الذهب: اليمن يشهد تحولات جديدة تمنح الحوثيين البقاء وتبقى الجنوب في صراع مفتوح

الأحد 16/أغسطس/2020 - الساعة: 11:32 م
علي الذهب: اليمن يشهد تحولات جديدة تمنح الحوثيين البقاء وتبقى الجنوب في صراع مفتوح
  يمن اتحادي - متابعات:

اشار المحلل العسكري الدكتور علي الذهب،الى إن هناك تحولات جديدة في المشهد اليمني تدفع البلاد باتجاهات مختلفة.

وأكد الذهب الباحث في النزاعات المسلحة في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه بـ"تويتر"، أن هناك دفع باتجاه منح البقاء للحوثيين، وإدخال الجنوب في خضم صراع مفتوح، باسم الوحدة، والانفصال، والاستقطابات المناطقية، لا سيما في مناطق ما بعد حضرموت غربا (المهرة سقطرى)".

وأوضح أن الصراع المفتوح في الجنوب، سيمكن الحوثيين من التركيز في اتجاه رئيس واحد، يتمثل في السيطرة على مارب، بوصفها مصدر التهديد الأبرز، ومصدر الإمداد المادي، من طاقة وغيرها، إلى جانب ميناء الحديدة.

ولفت إلى أن الحديدة لم تعج بالنسبة للحوثيين مصدر خطر بعد اتفاق ستوكهولم، كما لم تعد الجبهة الشمالية الغربية كذلك، أما في تعز فهناك فرصة لضرب الأطراف المناوئة بعضها ببعض.

وأشار الباحث والمحلل العسكري إلى أن المناوشات في المناطق الوسطى ليست سوى "مشاعلة"، لتحييد مزيد من القوة، في جبهة قيمتها العسكرية صفر.

ورأى، أن تحطيم وتجاوز خط "برليف" الحديدة ستوكهولم، يستدعي إثارة ذلك سريعا، من داخل الحديدة نفسها، لافتاً إلى أن هناك أكثر من طريقة (عسكرية، وشعبية، وسياسية) على أن لا تكون الحكومة الشرعية على واجهة أي منها.

وونشر موقع قناة المهرة الراصد للتغريدة حسب الباحث الذهب، فإن حياة الرئيس عبدربه منصور هادي، أخطر عنصر في معادلة التفاعل الأزموي، مشيراً إلى أن القوى المنضوية تحت سلطته، لا تقيم وزنا لذلك، باستثناء الانفصاليين.

وبشأن موقع الحوثيين من هذه المعادلة، أشار الباحث والمحلل العسكري إلى أنهم يعون ذلك، ويحاولون أن يكون غيابه عن المشهد، خطوة للانتقال إلى حسم يؤسس لدولة ما قبل 1990.

ودعا الذهب في ختام تحليلاته، القوى الوطنية الشرعية، التهيؤ، سريعا، لمرحلة غياب الرئيس هادي عن المشهد اليمني، ليكون هذا الغياب، حال وقوعه، تحصيل حاصل". حد قوله

ومضى بالقول: "ذلك ليس بالأمر السهل، لكنه ليس من المحال.. ينبغي، أولا، فتح قنوات اتصال بين هذه القوى، مع مؤتمر "أسرة صالح"، ولو تطلب ذلك تضحية كبيرة".

اضف تعليقك على الخبر