عمر الحار حمل المرجع القبلي والسياسي المعروف المناضل الشيخ علي يسلم باعوضة الشرعية كل الاخفاقات الحاصلة اليوم في شمال اليمن وجنوبه. واشار في معرض ملاحظاته على موضوعي بالامس والموسوم ب (حالة اليمن والتحالف)والذي يمثل قرأة عميقة لصورة وتعليق للدكتورة الكويتية فاطمة العلي والتي تناولت حالة اليمن والتحالف في صورة ابداعية رائعة وشبهتها بسيارة انقلبت في منحدر وطلب انقاذها بشيول وسقط عليها ولكم تخيل ابعاد هذه الصورة التي تحكي واقع الحال بين التحالف واليمن اليوم،اشار الى مستوى الغياب القاتل للشرعية وانعدام تأثيرها على الارض ومنذ اللحظة الاولى للانقلاب الاول عليها، وقال بان الشرعية غارقة من اعلاها الى اسفل درجاتها في وحل الفساد.، مؤكدا بانها في هذه الحالة ستغرق معها من يحاول انقاذها من الغرق، والمح معالي الشيخ الى حجم المتاعب التي واجهت التحالف العربي في الميدان وتوشك ان تفشله دون ان يبوح بذلك ولكنه تداركها بالقول بان من يحاول انقاذ غريق قد يغرق معه.، وقال حتى نحن انصار الشرعية سنكون اول الضحايا في غرقها لو قدر الله. وانتقد الشيخ علي يسلم وبشدة مظاهر الفساد الغارقة فيه الشرعية بمختلف مستوياتها القيادية وتخلفها الواضح عن واقع الصراع الدائر على الارض، منوها بطول غيبتها وغيبوبتها وقلة خبرتها في التعامل مع مجريات الاحداث التي تسير باتجاه وهي في اتجاه اخر و بعيدا عنها، وكرر معاليه القول بان الشرعية لم يغرقها الا غبائها الشديد وعدم قدرتها على التعاطي مع مستجدات الاحداث التي ادلهمت على اليمن كقطع الليل بذكاء وحنكة والتي للاسف الشديد لم تحاول تفكيك عقدها اولا باول قبل ان تتكالب عليها المشكلات من كل حدب وصوب وتفقد السيطرة عليها. ودعا المرجع القبلي والسياسي المعروف الشيخ علي يسلم باعوضة الشرعية الى ضرورة الصحوة من غفوتها والتفكير بجد في انقاذ ما يمكن انقاذ من اوضاع البلاد التي تزداد سوءا كل يوم حتى لا نتفاجأ بما هو اسواء في القادم من الايام.