يمن اتحادي - متابعات
أدانت الأحزاب والقوى السياسية اليمنية، اليوم الأحد، قيام مليشيا ما يسمى بالمجلسالانتقالي المدعوم إماراتياُ بمهاجمة مدينة حديبو عاصمة محافظة أرخبيل سقطرى،ونشر العنف والفوضى وإرهاب أهالي المحافظة المسالمة، وإسقاط مؤسسات الدولة بقوةالسلاح.
واعتبرت الأحزاب في بيان مشترك نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن تلك الأحداثالمؤسفة تؤكد إصرار ما يسمى بالمجلس الانتقالي على المضي قدمًا في مسلسل التمردالمسلح على الشرعية ومحاولة تقويضها.
وحملت الأحزاب الموقعة على البيان قيادة المجلس الانتقالي ومن يقف وراءه بالدعم الماديوالمعنوي كامل المسؤولية عن كافة أعمال التمرد الأخيرة في محافظة أرخبيل سقطرىالتي تضع عراقيل جديدة أمام تنفيذ اتفاق الرياض.
ودعت رئيس الجمهورية إلى اتخاذ خطوات جادة تعيد الأمور إلى نصابها وتوقف العبثالحاصل في مدينة عدن ومحافظة أرخبيل سقطرى وغيرها من المحافظات التي طالهاعبث ما يسمى بالمجلس الانتقالي وتمرده المسلح.
كما دعت السعودية باعتبارها الراعي لاتفاق الرياض وقائدة التحالف العربي لدعمالشرعية في اليمن إلى القيام بمسؤولياتها تجاه الخروقات المتكررة التي يقوم بهاالمجلس الانتقالي، وذلك بالوقوف إلى جانب القيادة والحكومة الشرعية ومساندتهالعودة مؤسساتها إلى العاصمة المؤقتة عدن.
نص البيان:
تابعت الأحزاب والقوى السياسية اليمنية الموقعة على هذا البيان الأحداث المؤسفة التيشهدتها محافظة أرخبيل سقطرى، إثر قيام مليشيات ما يسمى بالمجلس الانتقاليبمهاجمة مدينة حديبو عاصمة المحافظة ونشر العنف والفوضى وإرهاب أهالي المحافظةالمسالمة، وإسقاط مؤسسات الدولة بقوة السلاح، في إصرار واضح على المضي قدمًا فيمسلسل التمرد المسلح على الشرعية ومحاولة تقويضها.
وإذ تعبر الأحزاب والقوى السياسية عن إدانتها واستنكارها لتلك الأعمال التصعيدية وماسبقها من أعمال عنف وترهيب مارستها مليشيات المجلس الانتقالي في عدن بحقالمواطنين وصولاً إلى إعلان ما يسمى الإدارة الذاتية ثم نهب أموال البنك المركزي وحرمانالمواطنين من حقهم في الحصول على الخدمات الأساسية وعرقلة جهود مؤسسات الدولةفي تلبية احتياجات السكان ومواجهة تفشي جائحة كورونا وغيره من الأوبئة، فإنهاتؤكد على ما يلي:
أولا: نحمل قيادة المجلس الانتقالي ومن يقف وراءه بالدعم المادي والمعنوي كاملالمسؤولية عن كافة أعمال التمرد الأخيرة في محافظة أرخبيل سقطرى التي تضع عراقيلجديدة أمام تنفيذ اتفاق الرياض، إضافة إلى العراقيل السابقة التي وضعها بإعلانه ماسمي بالإدارة الذاتية، وهو ما يؤكد عدم رغبة المجلس الانتقالي في السلام والاستقراروتخادمه الصريح مع المشروع الحوثي الانقلابي.
ثانيا: ندعو رئيس الجمهورية إلى اتخاذ خطوات جادة تعيد الأمور إلى نصابها وتوقفالعبث الحاصل في مدينة عدن ومحافظة أرخبيل سقطرى وغيرها من المحافظات التيطالها عبث ما يسمى بالمجلس الانتقالي وتمرده المسلح، استجابة لرغبات ومطامع غيرمشروعة في انتهاك صارخ للسيادة الوطنية للجمهورية اليمنية وتمزيق البلد والإضراربوحدته واستقراره وسلامته الإقليمية، كما ندعو فخامة الأخ الرئيس إلى توجيه الحكومةللقيام بمسؤولياتها الدستورية والقانونية في التصدي لأعمال التمرد واتخاذ إجراءاتوتدابير عملية تبسط سيطرتها ونفوذها على كامل الأراضي اليمنية، ومحاسبة كل منيخل بأمن واستقرار ووحدة اليمن وسلامته الإقليمية.
ثالثا: ندعو الأشقاء في المملكة العربية السعودية باعتبارها الراعي لاتفاق الرياضوقائدة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن إلى القيام بمسؤولياتها تجاه الخروقاتالمتكررة التي يقوم بها المجلس الانتقالي، وذلك بالوقوف إلى جانب القيادة والحكومةالشرعية ومساندتها لعودة مؤسساتها إلى العاصمة المؤقتة عدن، بما في ذلك مؤسستيالرئاسة والبرلمان، وكذا الإسراع في تسليم مؤسسات الدولة للسلطات المحلية في محافظةأرخبيل سقطرى وكافة المحافظات المحررة.
رابعا: إذ ترحب الأحزاب والقوى السياسية اليمنية بالمقترحات المقدمة من المملكة العربيةالسعودية لتنفيذ اتفاق الرياض والمتضمنة البدء بالتنفيذ وفق مصفوفة مزمنة بإشرافالمملكة الراعية والضامنة لتنفيذه، وإذ ترحب بأي جهود من شأنها وقف القتال وحقنالدماء وتوجيه كافة الجهود لمواجهة المشروع الحوثي العميل لإيران، فإنها تطالب فيالوقت ذاته بضرورة ردع الطرف الذي تكررت منه أعمال التمرد وعرقلة الاتفاقات.
خامسا: ان توقيت التصعيد من قبل المجلس الانتقالي في سقطرى مع صدور المقترحاتالسعودية لتنفيذ اتفاق الرياض هو محاولة إضافية لإعاقة تنفيذ اتفاق الرياض ورد غيرمباشر لرفض تلك المقترحات، كما أن تزامن توقيت ذلك التصعيد مع تصاعد الأعمالالعسكرية للمليشيات الانقلابية الحوثية المرتبطة بالمشروع الإيراني الهادف تقويضوحدة البلاد وإفشال جهود تحالف دعم الشرعية اليمنية، ليؤكد أن المجلس الانتقاليوداعميه هم المسؤولون عن حرف مسار معركة استعادة الدولة وإسقاط المشروع الإيرانيفي اليمن، ومن هذا المنطلق تحذر الأحزاب والقوى السياسية اليمنية من العواقبالوخيمة التي قد تترتب على ذلك التخادم على أمن واستقرار المنطقة.
صادر عن الأحزاب والقوى السياسية اليمنية
الموقعة أدناه
تاريخ 20 يونيو 2020م
المؤتمر الشعبي العام
التجمع اليمني للإصلاح
اتحاد الرشاد اليمني
حزب العدالة والبناء
حركة النهضة للتغيير السلمي
حزب التضامن الوطني
اتحاد القوى الشعبية
حزب التجمع الوحدوي اليمني
حزب السلم والتنمية
حزب البعث العربي الاشتراكي
حزب البعث العربي الاشتراكي القومي
حزب الشعب الديمقراطي (حشد)
الحزب الجمهوري
حزب جبهة التحرير
التنظيم السبتمبري
اضف تعليقك على الخبر