- أخبار هامة- عارض الصورأخبار محلية

الانتقالي يشترط تنفيذ الملحق السياسي ومشاركته في تشكيل حكومة جديدة والشرعية ترفض ( تفاصيل)

يمن اتحاديمتابعات

اكدت مصادر خاصة إن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي عرضت على المملكة السعوديةتنفيذ الملحق السياسي لاتفاق الرياض قبل الدخول في تنفيذ الشق العسكري للاتفاقالذي تعثر تنفيذه منذ الخامس من نوفمبر 2019.

وأوضحت المصادر لـالمصدر اونلاين أن وفد المجلس الانتقالي الجنوبي الذي زارالرياض الأسبوع الماضي التقى قيادات سعودية بارزة في جلسات مغلقة بعيداً عنوسائل الاعلام؛ أبلغ الجانب السعودي إصراره على تنفيذ الملحق السياسي لاتفاقالرياض أولًا ثم معالجة الملحق العسكري للاتفاق، لكن الحكومة اليمنية أبدت رفضهاللمقترح.

ويتضمن الملحق السياسي لاتفاق الرياض تشكيل حكومة كفاءات مناصفة بين الشمالوالجنوب بواقع 50% إضافة إلى تعيين محافظي ومدراء أمن لمحافظات إقليم عدن،والقيام بإصلاحات بالتوازي في الجانب الاقتصادي.

وقال المصدر إن الجانب الحكومي يرى أن استباق تنفيذ الجانب السياسي قبل تنفيذالملحق العسكري يساهم في الإبقاء على آثار الصراع وأدواته ويمنح المجلس الانتقاليالشرعية للاحتفاظ بتشكيلاته العسكرية الخارجة عن سيطرة المؤسسة العسكريةالرسمية.

وأشار إلى أن السعودية تمارس ضغوطاً على الحكومة لبدء تنفيذ الملحق السياسيمقابل ضمانات من الانتقالي الجنوبي بتنفيذ الملحق العسكري بشكل مباشر عقب تنفيذالملحق السياسي.

وقال المصدر إن المجلس الانتقالي يسعى لتمكين نفسه في الحكومة المفترضة التي منالمزمع ان يتحصل على النصيب الأكبر من حصة المحافظات الجنوبية، إلى جانب ضمانمناصب مهمة في محافظات عدن ولحج والضالع وأبين تدعم الاحتفاظ بالمكاسب التيحققها في انقلاب أغسطس.

ووقعت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي اتفاقاً لإنهاء الانقلاب والمشاركةفي السلطة بعد معارك أغسطس 2019م التي أفضت إلى سيطرة المجلس الانتقاليالجنوبي على العاصمة المؤقتة للبلاد وأجزاء من محافظة أبين.

ولم تنفذ بنود الملحق العسكري حتى الآن فالمجلس الانتقالي الجنوبي لم يسلم السلاحالثقيل والمتوسط، في حين احتفظ بأغلب قواته في المدينة ودفع بأخرى إلى محافظة أبينبينما انسحبت وحدات من قوات الحكومة إلى محافظة شبوة لكن العدد الأكبر من هذهالقوات لاتزآل متمركزة في مدينة شقرة وضواحيها.

وتأخرت عودة الحكومة إلى عدن لتسيير الأعمال عن موعدها المحدد، وحتى بعد عودتهااضطرت للمغادرة مع عودة التوتر مع الانتقالي قبل ان يمنع الأخير عودتها الثانية إلىالمدينة ردا على منع السعودية خمسة من أبرز قياداته من العودة إلى عدن قبل حواليشهرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى