- أخبار هامةأخبار محلية

صحفي مقرب من معين عبدالملك يفضح موقفه المتواطئ مع الانتقالي ضد للشرعية

 

يمن اتحادي – متابعات

عبر صحفي مقرب من رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك عن وجهة نظر الأخير، المخالف لموقف الدولة وقيادة الشرعية من انقلاب مليشيا المجلس الانتقالي الاماراتي.
وانتقد الصحفي هاشم الابارة في بوست له بصفحته في الفيس بوك تحركات الجيش اليمني، إزاء اعتداءات وتمرد الانتقالي، وقال إنها تفشل أي مساعي لتنفيذ اتفاق الرياض، دون أن يشير إلى عراقيل الانتقالي ورفضها تنفيذ شقيه الأمني والعسكري منذ نوفمبر 2019.
وحرص الابارة الذي يعمل في مكتب معين، ويشارك في إدارة المطبخ الإعلامي التابع له، من خلال بوسته الذي حذفه في وقت لاحق، أن يعبر عن وجهة نظر وتوجه معين عبدالملك، خلاف موقف الدولة الذي جسده موقف الخارجية مؤخراً التي أكدت أن مسئولية الجيش الوطني هي الدفاع عن الوطن وحماية أمنه وسلامة أراضيه والتصدي لكل تمرد مسلح وما يترتب عليه من تقويض لمؤسسات الدولة وسلطتها الشرعية. وأنه سيقوم بكل مايلزم للحفاظ على الدولة ومؤسساتها وسلامة المواطنيين، ودعا الانتقالي للتراجع عن التمرد سيحفظ الدماء وتنفيذ استحقاقات اتفاق الرياض والتراجع عن إعلان ما اسماه “الإدارة الذاتية”.

وجاء تراجع الصحفي الابارة عن البوست الذي تم توثيقه قبل حذفه بعد ردود الفعل التي وجهت اتهامات مباشرة لمعين بالترويج لهذا الامر والوقوف خلفه، اتساقاً مع أجندة دولة الامارات التي تدعم التمرد والانقلاب في عدن ومحافظات جنوبية على الدولة الشرعية.
وحول الصحفي الابارة صفحاته الى منصات للدفاع عن رئيس الوزراء باستماتة ويتلقى باستمرار موجهات الخطاب الاعلامية من المطبخ التابع لرئيس الوزراء.
وفيما تستمر المواجهات بين القوات الحكومية ومليشيا الانتقالي المتمردة على مشارف زنجبار مركز محافظة أبين مقتربة من عدن بتوجيهات قيادة الشرعية، فقد آثر رئيس الحكومة معين عبدالملك ومحافظ عدن أحمد سالمين ربيع، التواري عن الأنظار.
ونشر ناشطون يمنيون على وسائل التواصل عبارات ساخرة لموقف الرجلين وأعلنوا على لسان الحكومة عن فقدان رئيس الوزراء ومحافظ عدن وعلى من يجدهم التواصل معها عبر احد سفاراتها في الخارج ووعدت بمكافئة مالية لمن يدلي بأي معلومات توصل اليهم.
ومطلع شهر مضان رفضت مليشيات الانتقالي في عدن السماح بعودة معين عبدالملك على رأس فريق حكومي، دون أن يخرج بموقف يجيب عن تساؤلات المواطنين، والإجراءات التي ستتخذها الحكومة إزاء تمرد الانتقالي، وما تبعه من إعلانه لما أسماه الإدارة الذاتية للجنوب.
وتساءل ناشطون إعلاميون عما إذا كان معين عبدالملك لا يزال مع الانتقالي في خندق واحد، في إشارة إلى تصريحه الشهير الذي أدلى به مطلع العام الجاري، والذي أكد أنه والانتقالي في خندق واحد، في وقت كانت الانتقالي يسير لتنفيذ خطواته الانقلابية على الحكومة والشرعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى