يمن اتحادي - متابعة خاصة لا يزال رئيس الوزراء معين عبدالملك يواجه حملة انتقادات حادة بسبب مواقفه الهزيلة التي أضعفت الشرعية والحكومة اليمنية معاً. وفي أحدث ردود فعل على مواقف معين عبدالملك، شن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، هجوماً شديد اللهجة على رئيس الحكومة، الذي اكتفى بإصدار بيان لرفض إعلان المجلس الانتقالي المدعوم من الامارات، تحت ضغط اللحظة، ثم عاد ليواصل صمته. وقال ناشطون أنهم كانوا ينتظرون تحركاً جاداً من رئيس الحكومة، وأن يجري تواصلاته مع كافة الأطراف والدول المهتمة بالشأن اليمني، لا سيما الدول العشرين، لتعريفهم بما ارتكبه الانتقالي من انتهاك لسيادة الدولة اليمنية ورفض لاتفاق الرياض. وأشاروا إلى أن صمت معين يغري المليشيات بالإجهاز على ما تبقى من مؤسسات الدولة اليمنية. وعبر الناشط السياسي غائب حواس عن حسرته لانحسار حضارة معين، بالقول "الله يا دنيا من وين لا وين.. من حضارة معين إلى حكومة معين" في إشارة إلى حالة الهزال والارتهان التي بدا عليها معين عبدالملك وحكومته تبعاً له". وقال المغرد د. رمزي اليوسفي: "المجلس الانتقالي يعلن الانفصال من دبي والشرعية ترفض من الرياض و رئيس الحكومة معين عبد الملك يدعوا إلى ضبط النفس من القاهرة". فيما رأى المغرد عوض بن مجور أن سبب ما حدث في عدن هو "ان معين عبدالملك رئيس الحكومة كان يشرعن لهم في عدن فاستعجلوا بالانقلاب عليه". وذهبت المغردة "سالي" إلى أن رئيس الوزراء معين عبدالملك أحد أدوات الامارات وعودته وحده لعدن مرحب بها من الانتقالي ومن أسياده في ابوظبي لأن وجوده بعدن يخدم الامارات ومليشياتها بالدرجة الأولى لأنه يشكل لهم غطاء ويتستر على جرائمهم وسيتكفل بصرف مخصصات ومرتبات المليشيات بشكل منتظم في صنعاء وعدن.