يمن اتحادي - متابعات قال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريڤيث، الجمعة، إن مكتبه "يعمل على تضمين الصحفيين المحكوم عليهم بالسجن والإعدام من قبل الحوثيين، في كشوفات تبادل الأسرى، تمهيدا لإطلاق سراحهم". وأضاف في تصريحات إعلامية، أن وقع خبر أحكام الإعدام "كان صادما"، داعيا أطراف النزاع في اليمن إلى التوقف عن التعامل مع الملف الإنساني من منظور سياسي. وأشار إلى أن هناك مشاورات جارية لإضافة أسمائهم إلى قائمة المشمولين بإطلاق سراحهم قريبا، وذلك ضمن إجراءات التبادل، التي يتم التفاوض عليها منذ آخر اجتماع بين الجانبين في فبراير الماضي. وأكد المبعوث الأممي، موقف المنظمة الدولية "الثابت والمستمر من حقوق الصحفيين، وإدانة كافة الانتهاكات الموجهة ضدهم". تصريحات غريفيث جاءت بعد موجة من انتقادات محلية ودولية واسعة، عقب تجاهله قضايا الصحفيين المختطفين في إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن الدولي حول اليمن. وكانت محكمة تابعة للحوثيين في صنعاء أصدرت 11 إبريل/نيسان الجاري قراراً قضى بـإعدام أربعة صحافيين هم عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، أكرم الوليدي، حارث حميد وحبس ستة صحفيين آخرين لسنوات متفاوتة وهم حسن عناب، عصام بلغيث، هشام طرموم، هشام اليوسفي، هيثم الشهاب، صلاح القاعدي. ولاقى حكم الإعدام بحق الصحفيين إدانات دولية واسعة، فيما اعتبر الحوثيون أن الحكم "يتطابق مع القوانين".