يمن اتحادي هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد

الرئيس هادي: اليمن لن يكن مرتعاً للافكار الهدامة او ممراً خلفياً لإقلاق أمن المنطقة

الأربعاء 22/أبريل/2020 - الساعة: 7:37 م
الرئيس هادي: اليمن لن يكن مرتعاً للافكار الهدامة او ممراً خلفياً لإقلاق أمن المنطقة
يمن اتحادي - متابعات أكد الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، أن اليمن العظيم لن يكن مرتعاً لتلك الأفكار الهدامة او ممراً خلفياً يعبر منه المتسللون لإقلاق أمن المنطقة عبر وكلاء هنا او هناك يفتقدون روح الانتماء لأمتهم العربية، ويقامرون بحقد طائفي دفين في زمن لم تعد المقامرة فيه إلاصورة جلية للخيانة والغدر. وقال رئيس الجمهورية في خطاب موجه للشعب اليمني في الداخل والخارج بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك"إن هذه الحرب لم تكن يوما خيارنا، وحاولنا بشتى الطرق والوسائل تفاديها، حتى وبعد ان اشعلتها المليشيات الانقلابية، عملنا ولا نزال على إنهائها وقدمنا التنازلات تلو التنازلات ولعل آخرها استجابتنا لدعوات الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص لليمن لوقف إطلاق النار في كافة الجبهات وكذلك لمبادرة تحالف دعم الشرعية من أجل التفرغ وحشد الإمكانات والطاقات لمواجهة وباء كورونا المستجد الذي انهك العالم وزاد من معاناة البشرية ،ولكن للاسف الشديد وكعادتها قامت المليشيات الانقلابية بتكثيف عملياتها العدوانية والقتالية في اكثر من جبهة واطلقت الصواريخ البالستية على الأحياء والتجمعات السكنية في مدينة مأرب مستغلة التهدئة". واضاف فخامة الرئيس "آن الأوان ليرى العالم كيف تعاطت ميليشيا الانقلاب الحوثي مع هذه الهدنة وان يدرك المجتمع الدولي حقيقة هذه المليشيات الحوثية الدموية، وانها مجرد ادوات ودمى تحركها طهران لخدمة أجندتها المشبوهة والمساومة بدماء اليمنيين". وجدد رئيس الجمهورية ،حرصه على إحلال السلام الشامل والدائم وفق المرجعيات الثلاث، بنية صادقة وحرص ايضا على ثوابت وتضحيات اليمنيين الجسيمة من أجل مستقبل أفضل ووطن نعتز ونفتخر جميعا بالانتماء إليه، لا مجال فيه للاستقواء بالسلاح او المناطقية او السلالية، واقامة دولة اتحادية مدنية عادلة ترتكز على التوزيع العادل للسلطة والثروة. كما جدد رئيس الجمهورية العهد والوعد، أن اليمن لن تنسلخ من جلدها العربي لصالح ثقافة دخيلة على شعبنا وتاريخنا.

اضف تعليقك على الخبر