يمن اتحادي هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد

بالوثائق.. عملية فساد جديدة يتعهدها وزير الزراعة عثمان مجلي ومطالبات بإيقافها

الثلاثاء 14/أبريل/2020 - الساعة: 9:10 م
بالوثائق.. عملية فساد جديدة يتعهدها وزير الزراعة عثمان مجلي ومطالبات بإيقافها
يمن اتحادي - متابعة خاصة تتكشف يومًا بعد آخر فضائح الفساد المالي والإداري المتفشي في وزارة الزراعة والري، والذي يتزعمه الوزير عثمان مجلي، ومسؤولين تابعين له في الوزارة. وأكد مصدر مسؤول في وزارة الزراعة والري "رفض الكشف عن اسمه" أن شحنة مخالفة من السماد يوريا تبلغ 20000 كيس سماد تقلها أكثر من عشرين قاطرة وصلت إلى منفذ الوديعة، يتابع إجراءات دخولها عثمان مجلي شخصيًا. وأورد المصدر وثائق رسمية لتصاريح الشحنة المخالفة التابعة لشركة محمد عوشان موجهة من وكيل وزارة الزراعة إلى مدير عام جمارك منفذ الوديعة البري ومشرف الحجر النباتي بالمنفذ. وأوضح المصدر حسب الوثائق الرسمية أن المخالفة تكمن في أن تصريحي الشحنة صدرت في يوم واحد، في تجاوز صريح للقانون الذي يستوجب مُضي 3 أشهر على الأقل بين التصريح والآخر لنفس المستفيد. وأضاف المصدر حسب الوثائق أن التصاريح قد انتهت مدة صلاحيتها، حيث تم إصدارهما في 15/10/2019، بينما مدة صلاحية التصاريح 6 أشهر فقط من تاريخ إصداره، وهذه الملاحظة موجودة أسفل التصريح، ووفقا لقواعد وشروط الاستيراد يجب أن تصل الشحنة إلى المنفذ قبل انتهاء فترة التصريح بشهر على الأقل، وقد انتهى تاريخ التصريح اليوم الثلاثاء 14/4/2020. وأشار المصدر إلى أن الشركة المصرح لها لا تمتلك وثائق ثبوتية للسماح لها بالعمل في هذا المجال من الجهات المختصة، كما أنها غير مؤهلة ولم يسبق لها أن عملت في هذا المجال وليست من الشركات المسجلة والمعتمدة في الوزارة، وليست وكيلًا للمادة والمصنع، وهذا شرط أساسي من شروط التأهيل. ولفت المصدر إلى أن الوزارة والتحالف أوقفوا استيراد سماد اليوريا حتى على الشركات والوكلاء الرسميين الذين لديهم شركات تعمل بهذا المجال، مؤكدًا أن هذه الشحنات لايستفيد منها المزارع، وتباع لتجار من صعدة بالجملة في مديرية العبر محافظة حضرموت بمجرد خروجها من الوديعة. مشيرًا إلى أن القائمين على تلك الشحنات المخالفة يجنون أرباحًا كبيرة، تصل في مثل هذه الكمية إلى أكثر من مليون ريال سعودي، حيث تصل كلفة الكيس الواحد إلى العبر 85 ريال سعودي، بينما يباع بأكثر من 170ريالًا سعوديًا، أي أكثر من 100% من قيمة الشراء. وطالب المصدر الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بإصدار توجيهات صارمة بعدم دخول الشحنة ورفض قبول التصاريح وإحالتها للجهات الرقابية للتحقيق فيها.

اضف تعليقك على الخبر