- أخبار هامة- عارض الصورأخبار محلية

تطورات مفاجئة في المشهد اليمني وضغوطات تتلقاها الحكومة في جدة

يمن اتحادي – متابعات

استدعيت وبصورة عاجلة اللجنة الحكومية التي شكلها الرئيس هادي لإدارة أزمة عدن وانقلاب المليشيا المدعومة إماراتيا للحضور إلى مدينة جدة.

ونقلت صحيفة ”أخبار اليوم“، عن مصادر في الرياض قولها إن ”اللجنة تم نقلها إلى جدة مساء أمس الأحد، بطائرة خاصة، وأنه وفور وصولها تم عقد اجتماع بالجانب السعودي ظل منعقداً حتى فجر اليوم“.

وتضم اللجنة الحكومية التي شكلها الرئيس هادي، كلاً من نائب رئيس الجمهورية الفريق على محسن، و رئيس الوزراء معين عبدالملك، ومدير مكتب الرئيس عبدالله العليمي، ونائب رئيس الوزراء الخنبشي.

وقالت إن ”الرئيس ونائبه ورئيس الحكومة يتعرضون لضغوط غير طبيعية للموافقة على الانخراط في حوار ترعاه الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي اليد الطولى لدولة الإمارات في تنفيذ انقلابها في الجنوب“.

و كشف المصدر السعودي عن ”انزعاج الرئاسة من موقف رئيس مجلس النواب الذي وقف حائط سد لمنع صدور بيان مجلس النواب تجاه الأحداث الأخيرة وخاصة اعتداء الإمارات على الجيش الوطني وسقوط أكثر من ٣٠٠ بين شهيد وجريح“.

وحول سبب ذلك الموقف من رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، أوضح المصدر بأن ”البركاني يوهمه بعض السفراء ودولة الإمارات بأنه يجب عليه أن يظل في جانب الحياد كونه أصبح ينظر إليه نافذة للحل السياسي في إشارة إلى أن أطرافاُ دولية تنظر له كبديل للرئيس ونائبه“.

وأضاف ”وهذه أوهام إن صدقها ـ أي البركاني ـ فهو يخدع نفسه، لكنه يجب أن يحاسبه أعضاء مجلس النواب على تعطيل المجلس من أن يحدد موقفاً في قضية وطنية تهدد وحدة البلاد ونسيجه الاجتماعي“.

ويتهم مسؤولون يمنيون، الإمارات، إحدى دول التحالف العربي المساند للحكومة، بدعم ما يقولون إنها “محاولة انقلابية” تنفذها قوات المجلس الانتقالي في محافظات جنوبية، خاصة عدن وأبين وشبوة.

وسبق أن دعت السعودية، الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي إلى الحوار في مدينة جدة لحل الوضع جنوبي اليمن.

وتشترط الحكومة اليمنية انسحاب مليشيا مايسمى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا من كافة مرافق الدولة جنوبي البلاد، قبل الدخول بأي حوار.

والخميس الماضي، سيطر الانفصاليون على محافظتي عدن وأبين، بدعم من طيران إماراتي استهدف مواقع للجيش الوطني ما أسفر عن سقوط نحو 300 بين قتيل وجريح، حسب بيان لوزارة الدفاع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى