ارسال بالايميل :
5280
فند حساب “الشاهين” العُماني الشهير مزاعم واتهامات كتائب الذباب الإلكتروني للسلطنة بدعم الحوثيين وتهريب السلاح لهم، وقلب الطاولة على الإمارات حث أثبت بالدليل دعم عيال زايد للحوثيين وتزويدهم بالطائرات المسيرة لضرب المملكة بالوكالة.
وأكد “الشاهين” في سلسلة تغريدات له بتويتر رصدتها (وطن) أن الذباب الإلكتروني كثف مساعيه خلال الأيام الماضية لمعاودة اتهام السلطنة بتهريب السلاح في محاولة خبيثة لإثارة الرأي العام تزامناً مع بعض الأحداث الجارية في حرب اليمن والخبث الإماراتي السافر في قلب الأحداث وتأليب النفوس.. حسب وصفه.
وأعاد الحساب العُماني الشهير طرح مقتطفات من تقارير لجنة خبراء اليمن بالأمم المتحدة ما بين 2016-2018 وهي تقارير موثقة دولياً، تثبت تهريب الإمارات لشحنات أسلحة عبر سفن ادعت زورا أنها تتبع سلطنة عمان.
ولفت أيضا إلى مصادرة السعودية قبل ذلك شحنات على متن سفن تتبع شركات إماراتية متجهة لموانئ يمنية بوثائق مزورة تدعي أن الشحنات مصدرها عمان وبعد التحقيق الدقيق وكشف الملابسات فضلت السعودية اما آ انتهاج الكذب باتهام عمان أو الصمت.
وضرب “الشاهين” مثال على ذلك بوثيقة من بين عدة وثائق صادرة في تقارير مجلس الأمن، أن شحنات مزورة تدعي أن الشحنات مصادرها موانئ خصب وصحار في حين أن الحمولات إيرانية وتم تحميلها بميناء الفجيرة آ وموثق مسار السفن بالأقمار الصناعية”
وأضاف:”كانت محافظة المهرة (التي كانت بعيدة عن الحرب) هي أبرز نقطة يتم فيها ضبط عمليات التهريب الإماراتية سواء للأموال او الآثار أو الطائرات المسيرة آ أو الأسلحة الموجهة، وعندما احتلتها السعودية بررت الأمر إعلامياً بمنع عمليات التهريب من عمان في حين أن الإمارات حولت عمليات التهريب للبحر”
ونفذت جماعة الحوثي اليمنية أكبر عملية هجومية على العمق السعودي منذ بدء الحرب التي يشنها التحالف على اليمن، حيث هاجمت الجماعة منشآت نفطية تابعة لشركة “أرامكو” جنوب شرقي السعودية بعشر طائرات مسيرة”.
ونقلت قناة “المسيرة” التابعة للجماعة، عن المتحدث باسم قواتها يحيى سريع، قوله إن “عشر طائرات مسيرة استهدفت حقلا ومصفاة الشيبة التابعة لشركة أرامكو شرقي المملكة”.
وشهدت الفترة الأخيرة تصعيدا حوثيا غير مسبوق لهجماتهم بالصواريخ والطائرات المسيرة على السعودية، دون الإمارات شريكها الرئيسي في تحالف اليمن.
وتصاعدت وتيرة استباحة الطيران المسير التابع للحوثيين أجواء السعودية، في الوقت الذي عجزت فيه منظومة “باتريوت” وكافة الأسلحة التي يمتلكها التحالف السعودي- الإماراتي عن الحفاظ على أجواء المملكة آمنة.
ومع التصعيد الحوثي ضد أهداف في الداخل السعودي، لاحظ مراقبون أن الإمارات الحليف الرئيسي للمملكة في حرب اليمن، ظلت بمنأى عن هجمات الصواريخ والطائرات المسيرة. وتزامن هذا مع أحاديث راجت عن تفاهمات واتصالات بين أبوظبي والحوثيين.
وكان نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، كشف عن وجود اتصالات وتنسيقات غير مباشرة بين الحوثيين والإمارات خصوصا فيما يتعلق بالانسحاب من الحديدة، وقال إن هناك تعاونا استخباراتيا ولقاءات دورية مع الجانب الإيراني أيضا”. كما أفاد مدير مكتب الرئيس الإيراني محمود الواعظي بأن أبو ظبي في طور إعادة النظر في سياساتها المتشددة بحرب اليمن وتغير تموضعها العسكري، وقال إنها تحاول التمايز عن السعودية لاتخاذ موقف مختلف فيما يخص اليمن.
آ وفي تصريحات نقلتها “الجزيرة” خلال الايام الماضية، قال القيادي البارز في جماعة الحوثي محمد علي البخيتي وهو عضو في المكتب السياسي الأعلى للحوثيين إنهم منفتحون على كل الدول بما فيها السعودية، وفيما يتعلق بوجود اتصالات بينهم وبين الإمارات رد البخيتي قائلا “هذا الأمر لا أنفيه ولا أؤكده”.
لكن البخيتي قال للجزيرة إنهم قرروا تجميد الهجمات ضد الإمارات بعد تغيير وصفه بالملموس في موقف أبو ظبي السياسي والعسكري.
المصدر وطن
اضف تعليقك على الخبر