ارسال بالايميل :
7734
بقلم : ماهر المتوكل
سلامًا عليك ايها الشاب الطيب النقي أي ايادي متوحشه اغتالت فيك النموذج للشاب المكافح المغترب الذي ذاق المآسي في الغربه ليعود لينعم بالنظر لوجه أمه وهبة الدعاء له ، ومنح أمه أبتسامتها التي ذبلت من طول ابتعاده عنها فادخلتها الايادي الآثمه في ، غيبوبه ودخلت في حداد لا يعلم له منتهي إلا الله .
أيها الجبناء الحقراء الفعل لم تستطيعوا أيها المجرمين أن تواجهوا المغدور والشهيد باذن الله عبدالملك رغم انكم أحكمتم وثاقه إلا انكم جبنتم لخستكم في مواجهته وانتم تغتالون كل القيم والمبادىء وأوامر الله وسنن البشر.
فاطلقتم رصاصات نذالتكم ودناءتكم في ظهره وفي قدميه من الخلف لانكم لا يمكن أن تكونوا رجال محترمين ولانكم صنيعة التقطع والنهب وعبدة الشيطان حتي في قتلكم للسنباني كنتم أنجس وأدنى من فعلكم فقتلتوه من الخلف ايها الانذال وباذن الله الذي فضحكم لن يترككم ابناء الصبيحه الشرفاء واخواننا في الجنوب من الاحرار ، والأمل بشرفاء واحرار الصبيحه وعدن الذين لن يقبلوا بان يتواجد بينهم مجرمين وجشعين ومدمني حبوب وحشيشه ليقدموا صورة أمساخ لا يمثلون الصبيحه ولا عدن واهلها ، كما بداء البعض للتسويق بذلك .
و أثق بان الله لم يجعل من مقتل الشاب عبدالملك كقضية رأي عام تخطت الحدود بمظاهرات لاخواننا المغتربين بامريكا و بعض الدول الأخري إلا لان الله اراد القصاص من القتله والذين ولا شك قد جبلوا على مثل تلك الممارسات اللا انسانيه ففضحهم الله ليعلم وليفهم كل حمار مصر عالغباء ماذا يفعل صنيعة العدوان وادواتها وكذبة الانتصار للمواطن والوطن وكيف اصبح الوطن وكيف يتم اغتيال المواطن بوحشيه بفضل تغذية الكراهيه وبث الفرقه وسموم المناطقيه وبعيدا عن الاستياء للناشطين و المنظمات المحليه و الدوليه فردة الفعل للمجتمع اليمني ككل لابناء اليمن الذين توحدوا في الداخل والخارج ورفضوا ألاجرام والتوحش الممنهج لاحداث شرخ يضر بعمق الوحده ونسف الترابط بين ابناء المحافظات وما تم وعرف وما لا يزال مجهولًا ليس لكون المنفذون مجرد مدمني حشيش وحبوب وكحوليات كما بداء البعض يسوق لذلك وما يتم من رصد للعائدين يتم بين افراد متواجدين بمطار عدن وزملاء لهم في النقاط يعملون كمنظومه تنفذ اجنده وليس افعال فرديه او نزوات شيطانيه بفعل الجشع والسرقه فالجريمه تتعدى هذا التقزيم واللعنه للذين يروجوا للفرقه ويتسببون باذكاء المناطقيه المقيته ولمزبلة التاريخ كل الادوات الذين لن تسامحهم أسرهم قبل حاراتهم ومرجعياتهم ومحافظاتهم وبانتظار ما ستسفر عنه الايام فقد بدات اخبار تتدوال وبانتظار التاكد منها بان التقرير الطبي بعدن أكد بان سبب الوفاة التعذيب وما سبق يظل خبر لن يتم التاكد منه إلا ببيان رسمي
اضف تعليقك على المقال