ارسال بالايميل :
6135
بقلم : فهمي صالح
خلال فترة زمنية وجيزة والأخبار الموجعة تتوالى،اختطاف وقتل مغترب عائد في لحج، مقتل طالب جامعي في صنعاء، اختطاف أربعة طلاب عائدين من ماليزيا في عدن، قتل أربعة أفراد من أسرة واحدة في تعز.. يالله ما الذي يحصل وإلى أين نسير.!
هل بات مكتوب علينا أن نعيش فصول مأساة جديدة ابطالها حمقى لا يفقهون من الحياة سوى البارود والبندقية.
هل علينا أن ننتظر جريمة أخرى بحق الأخوة والدين والإنسانية، هل يتوجب علينا الصمت لنسمع عويل أمهات تتلهف قلوبهن شوقا لاحتضان من كانوا مغتربين لسنوات لتحترق قلوبهن حزنا وخوفا من تعرض ابنائهن للاختطاف بدون تهمة ولا جرم ولا قضية.
بالأمس عمت حالة من الحزن والغضب العارم شمال اليمن وجنوبه لمقتل المغترب عبدالملك السنباني من قبل أفراد نقطة مسلحة بمدينة لحج أثناء عودته عبر مطار عدن بعد فترة غياب استمرت ثمان سنوات في الولايات المتحدة الأمريكية لتحترق معه أشواق سنين من الحنين إلى الوطن والأهل والأحبة.
واليوم نعيش قصة جديدة لاختطاف أربعة طلاب في عدن بعد اتمام دراستهم وعودتهم من ماليزيا دون اسباب مذكورة حتى الآن.
هل باتت اليمن مرتع لقطاع الطرق وساحة مفتوحة للجريمة، اختطاف وتقطع وابتزاز وقتل للنفس هنا وهناك تحت ذرائع ومبررات وقحة.
لكل الحاقدين والناقمين والبائسين والمرضى اتركوا هذا البلد وأهله ليعيشوا بسلام ، وكفى ما به من مآسي وآلام ومحن. اتركوا البسطاء ليحلموا بغد أفضل بعيد عن لغة الكراهية والتمييز والمناطقية..اتركوا الناس تتنفس وكفى!
اضف تعليقك على المقال