ارسال بالايميل :
6778
بقلم : حسين البهام
عندما نتحدث عن العيسي فنحن أمام هامة وطنية لها تاريخها السياسي والاجتماعي الذي لايستطيع مزورو التاريخ طمسه مهما حاولوا ليس لشيء فقط إلا لأن الرجل نحت تاريخه في جذور الطبيعة التي لايستطيع المتطفلون الوصول إليها لبعدهم عن الطبيعة الحقيقية للمجتمع فالرجل غرس أشجاره المثمرة بتمعن ودراية...
اليوم نسمع أصواتاً نشازاً تهجو صانعي التاريخ اليمني ونقرأ لبعض الأقلام المأجورة كلمات ركيكة المعنى مجزأة الأحرف خالية من المضمون اللغوي بعيدة عن الفصاحة..
كل هذا ليس لشيء فقط إلا لأن الرجل وضع ماله ونفسه في خدمة وطنه ضد المشاريع الصغيرة والفئوية لينتصر للوطن...
هنا أدرك من يزعمون النضال بأنهم اقزام أمام أفعال وأعمال ذلك الرجل فلم يعد أمامهم إلا البحث عن من هو على شاكلتهم ممن يحملون الحقد لشرائهم لتشويه أعمال هذه الهامه الوطنية ظانين أنهم سيصلون لمبتغاهم لم يدرك خونة الأوطان بأنهم سيقعون في شر أعمالهم ،وأنهم سيجرون أذنابهم خلفهم، وسيبقى الوطن لمن اخلص معه..
لهذا نقول لمن مازال في رأسه أمل بأنه سينال من العيسي ستخسر كما خسر الذي قبلك فهذا العيسي الذي لايهتز له جبين عندما تشتد الأمور فأنتم تذكرونني بالناموسة التي حطت على رأس الجبل فعندما أرادت أن تطير قالت تماسك يا جبل لأطير ..
فالعيسي جبل راسخ في الطبيعه اليمنية يشار إليه ويستعان به في كل المنعطفات التاريخية فهو سفينة النجاة لليمن فمن أراد النجاة والوصول لبر الأمان عليه الركوب، ومن أراد البغي والفجور وإغراق اليمن في بحر من الدماء فهناك قارب للمليشيات عليه الانتظار للصعود وقبل هذا عليه حمل هويته حتى يحدد أن كان يستحق الصعود، أو لايستحق...
اضف تعليقك على المقال