ارسال بالايميل :
9622
بقلم ؛ ماهر المتوكل
زمان كان أولياء الامور يمارسون الرصد لاولادهم ولا يخلوء الامر من ممارسة رياضة الجري من وقت الي آخر. وطبعا الاب من يمارسها مضطرا وهو يتابع ابنه من ملعب الي ملعب ليعاقبه كون ممارسة كرة القدم قلة تربيه ومضيعه للوقت ، وتجعل الابن فاشل دراسيا وأرتبط في عقول الاباء بان لعب الكره يؤدي لسوء الاخلاق والرسوب وهذا الأمر ليس في بلادنا فقط بل وحتي في مصر ودول اخري في الخليج. وسبحان مغير الاحوال في مصر وغيرها تونس والمغرب والجزائر التي اضحي الاباء فيها يجرجرون ابنائهم الي مراكز الشباب او الانديه بسبب الارقام الصاعقه عن مرتبات وعقود اللاعبين
وأخرها ما قيل عن عقود لاعبين عرب وعقد كرستيانو رونالدو الذي وقع عقد ب560 الف يورو بشكل اسبوعي مقطوبين الاجانب أجور اسبوعيه ما عدبش ياخبير عقود سنويه او شهريه تقلصت لمدخول اسبوعي وقد تتجاوز العقود المتوقع والمنطق لتصبح عقود يوميه ، ومن كثرت ما يتم الاعلان بشاشاة التلفاز وفي الاذاعه عن العقود الاسبوعيه للاعبين بت ازداد رعبًا !!
مخافة أنتقال العدوى للمؤجرين وبان تسارع جمعية المؤجرين بالمطالبه بعقود اسبوعيه للمستاجرين أسوة باللاعبين والدول المتحضره فبعد أن كان اليمني يستأجر والامور عوافي ونتيجة غلاء المعيشة وسوء الحال وجشع معظم مالكي العقارات بدأنا نشاهد ونسمع عن عقود وشروط ومن الاسئجار المفتوح الي حد ادني خمس سنوات تقلص الي سنه ومؤخرآ وصل الحال لفرض بعض المؤجرين لعقود موسميه او كل ستة شهور صدق او لا تصدق .
ونخاف أن تتحول مطالبات المؤجرين المستاجرين لعقود اسبوعيه والدفع الاسبوعي وبعيدًا عن معاناتنا كمستاجرين والتؤهان خارج الموضوع نعم تحول واقع ألحال فالابناء يطالبوا أبائهم بزي مدرسي وقيمة كتب ودفاتر ورسوم تسجيل والاباء يتمنعون ويطالبون ابنائهم يشتحطوا ويوقعوا لاعبين متميزين ويتخارجوا ويخارجوا أسرهم.
وفي المغرب وتونس والجزائر وحتي مصر غالبية الاباء ينتصرون لممارسة الرياضه وكرة القدم بالذات وبالطبع لا يمكن أن يتحول غالبية الشباب الي لاعبين مميزين ويتسللون للانديه الاوربيه او يفرضوا أنفسهم كحد ادني في بلدانهم بعقود ترفع الرأس وقبل مدة كتبت بان غالبية الجيل العربي قد لا يعرفون من هم (موزارت ودافنشي وبيتهوفن وبيت الفقيه وهمنغواي ومرغريت ميتشل وشارل دينكز ومحمد حسنين هيكل وغالي شكري وطه حسين وانيس منصور ونجيب محفوظ واحسان عبدالقدوس وجبران خليل جبران واذا عرف بعض الشباب بعض من ذكرت فالبتاكيد يعرفه كمشاهده بالتلفاز او سمعيًا ولم يقراءو لهم ومن قراء اجباري في الجامعه كمتطلب او دراسه قد لا يستوعب من حوله لا المغيرات الثقافيه ولا السياسيه ولكن اساله عن بطولات اوربا وعقود اللاعبين وما يحب بعض اللاعبين من أكلات يدخل تحت بند الخصوصيات يكلموك باسرع من الصوت واحيان باسرع من سرعة الضوء فاين تكمن المشكله المعقده والمتداخله لا ادري ونتخارج كون واحد حوص فقال (من قال لا ادري فقد افتاء )وقلده الله وبس خلاص
اضف تعليقك على المقال