نجيب المظفر من 2014م وشرفاء اليمن الأحرار يعملون على كشف وإبطال كافة المشاريع الصغيرة التي تم تمويلها وتسويقها في اليمن لتمزيقه، وفي الآونة الأخيرة تحول احرار اليمن من طور المواجهة مع أدوات تلك المشاريع الى طور المواجهة مع الممولين المتبنين لتلك المشاريع وادواتها، ومما يؤكد هذا الآتي: 1- بروز إيرلو للواجهة كحاكم عسكري فعلي لصنعاء يدير ويوجه مسارات المليشيا داخليا. 2- امساك إيران بالملف السياسي الذي تفاوض به المليشيا وقيامها بالتفاوض الخارجي بدلا عنها علها ان تتمكن من تقوية أوراق تفاوضها في ملفها النووي. 3- تحول الإمارات لطور المواجهة المباشرة مع الجيش الوطني والشرعية بعد عجز أدواتها عن تحقيق أهدافها على الأرض جراء اصطدام تلك الأدوات بتلك الأهداف مع الشارع الجنوبي بشكل خاص والشارع اليمني بشكل عام وما يجري في بلحاف شاهد على ذلك. تاكيدي على أننا تحولنا في اليمن كجيش وطني وشرعية من طور المواجهة مع الأدوات الى طور المواجهة مع المُحرك والممول لها يأتي للتدليل على اننا بإذن الله ربما دخلنا اخر فصول المواجهة والحرب مع المشاريع التي أريد فرضها على اليمن أرضا وإنسانا ليبقى علينا أن نزداد ثباتا، واستبسالا، وقوة بأس أكثر من أي وقت مضى فالنصر صبر ساعة، والساعة التي من صبرها ظفر بالنصر هي تلك التي يزداد فيها الوضع قتامة، وتضيق فيها على النفوس الأرض بما رحبت ويظن الكثير ممن يعيشونها ويعايشونها بالله الظنونا، وتلكم سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا، والله غالب على أمره ولكن اكثر الناس لايعلمون.