ارسال بالايميل :
1085
بقلم : عوض محمد بافطيم
كم هو جميل ان يتحلى الرياضيون بالطموح , والأجمل أن يثمر هذا الطموح بإنجازات شخصية , الهدف منه تطوير القدرات الشخصية , فالطموح من أهم الاهداف التي يجب على الإنسان أن يضعها في جدول حياته لكي يحقق ما يحلم به ويسعى للوصول له ليكون شخص جديد بفكره وثقافته ووعيه, فالطموح هو الوقود الذي سيعتمد عليه في النجاح في قادم الايام.
سعدت كثيرا بحصول الباحثين الكابتن حسن صالح مسجدي المدير العام لمكتب الشباب والرياضة في ساحل حضرموت والكابتن عبده حاج باخلة ممثل مكتب الشباب والرياضة في مديرية الشحر , على درجة الماجستير .
- المسجدي النجم الكروي الجميل لنادي التضامن والمدير العام لمكتب الشباب والرياضة الذي استطاع خلال جلوسه على هرم النشاط الرياضي أن (يحيك) بغزل الحكمة الانسجام مع الاتحادات والاندية ويكوَن نموذج مثالي في التفاهم والانسجام وقوة القرار الجمعي, وقيادة النشاط بكل ثقة محققا المكاسب لرياضة ورياضيي الساحل .
- المسجدي قدم بحثا حول ( مستقبل تدريب كرة القدم بمحافظة حضرموت الساحل في ضوء استراتيجية التدريب الرياضي العلمي الحديث )
- باخله نجم سمعون الانيق والمنتخب الوطني بلمساته الانيقة ومداعبته للكرة , الذي كان يوزع المتعة في كل الملاعب التي حل فيها ونزل , قدم بحث بعنوان ( تأثير تدريبات البلايومترك على تطور بعض المتغيرات البدنية والمهارية والوظيفية للاعبي كرة القدم بمحافظة حضرموت بأعمار 15 ـ 17 سنة ) .
- زمان كان لدينا لاعبون تميزوا بالمهارة الكروية والتحصيل العلمي في حضرموت وعموم الوطن .
لهذا نسعد لكل نجاح علمي يحققه الرياضي في وقتنا الحالي الذي غاب فيه النجم المهاري والحاصل على شهادات التفوق العلمي الا فيما ندر ومن رحم ربي , الذين يعيدون لنا ذاك الزمن الجميل المتمثل في اللاعب المتصف بالعقل السليم و الجسم السليم.
- عود على بدء , نهنئ المسجدي وباخلة مع التمنيات لهما بدوام النجاح في التحصيل العلمي القادم المتمثل في شهادة الدكتوراه في القريب العاجل, فكم هي حاجتنا وحاجة الرياضة للشباب الطموح المستنير الواعي الذي سيقود دفة سفينة الرياضة الى شاطئ ومراسي النجاح والتفوق , ويكفينا من تجربة القيادات (انصاف المتعلمين) الذي قادوا رياضتنا الى غيابات (جب) التراجع والبقاء على الهامش والدرجات السفلى !.
اضف تعليقك على المقال