بقلم : محمد بن عبدات عندما اعلنت السلطة المحليه عن تعشيب عشرة ملاعب لكرة القدم لأندية وادي حضرموت ووضعت اليوم حجر الأساس للبدء فيها كنت فاكر ان الجميع سيفرح لذلك من ابناء الوادي ولكن للأسف تابعت ان صدى فرحة ذلك أتت اكثر من خارج اسوار الوادي بينما بعض الأصوات المناطقيه من الداخل استكثرت هذا الامر كونها لاتريد اي منجز الا لمناطقها وانديتها وترى ذلك جريمه في حق بقية الأندية ان تحصل على اي مشاريع تنهض بها ويستفيد منها شباب تلك الانديه التي بعضها شرف حضرموت عموما ووصل الى أعلى درجات المسابقات الكرويه المحليه واقصد هنا نادي سلام الغرفه الذي كان ممثلا لحضرموت قاطبه في الدوري الممتاز موسم ٢٠٠٩_٢٠١٠ وهو النادي الذي قدم عدد من نجوم لعبة كرة القدم للمنتخبات لعل آخرهم النجم عماد منصور.ويفتقد هذه النادي الذي صنع سمعة طيبة لكرة وادي حضرموت لمنشاءات وملاعب معشبه تليق بما حققه ووصل اليه.. لهذا اليس من الاولى ان يكون السلام وغيره من الاندية سوي كانت في الدرجة الثانية اودوري المحافظات ان تنال نصيبها من هذه المشاريع.. والا حرام ذلك عليها وحلال لغيرها.. لهذا اتمنى ان ارى حيث مارحت أزور مدن وقري الوادي ان تتمتع ناظري برؤية ملاعب معشبه يستغلها رياضيوا أندية تلك المدن في ممارسة هوايتهم للمجنونه كرة القدم وهو الشيء الذي سيعطي للعبه انتشار وتطور. اخيرا ليس معي من قول غير شكرا لسلطة الوادي شكرا لمكتب وزارة الشباب والرياضه على جهودهما الواضحه للنهوض بهذا القطاع الهام. اما اخر الكلمات أوجهها الى من لم يروق له ذلك ونظر له من زاوية الانانيه والمناطقيه واقول لهم ان اللي اختشوا ماتوا