ارسال بالايميل :
8023
بقلم : عبد الجبارالمعلمي
أحب نادي الوحدة صنعاء وتابعه في حله وترحاله كعاشق للزعيم ثم إداري ولم يبخل عليه بأي شي ..
سنوات عديدة ومتعددة و"الشيخ أحمد الشرفي" لا يألوا جهداً في خدمة ناديه الذي رشحه لعضوية الإتحاد العام لكرة القدم وبالفعل نجح "الشرفي" في إنتخابات الإتحاد وأصبح عضواً هاماً وفاعلاً يقوم بأدوار كثيرة بصمت دون ضجيج أو هالة إعلامية فكان دائماً إلى جانب فرسان الإتحاد المجهولين ولَعلَّي رأيته بأم عيني وهو يلعب دوراً محورياً في عملية إعداد وتجهيز كل مستلزمات المنتخبات الوطنية ناشئين شباب أولمبي ، وكذا رأيت جهده ومثابرته أثناء إجراء قرعة الدوري في المرتين الأخيرتين خلال العام المنقضي وكل مرة كان يتحمل المسؤولية ويُعد لكل شئ بسرعة فائقة وبصورة منظمة فتبدأ مراسيم القرعة وتنتهي بشكل منظم ولا يذكر إسم الجندي المجهول الذي أعد كل ذلك (لماذا؟) لأن "أحمد الشرفي" يرفض رفضاً قاطعاً الإشارة إلى ما يقوم به من قريب أو من بعيد لكنها كلمة حق توجب عليَّ قولها عن شخصية قيادية محترمة تتفانى في خدمة رياضة وطن دونما إنتظار أي كلمة ثناء أو شكر أمثال هولاء الرجال المخلصين بصدق والمتفانين بحق وصمت من أجل رياضة الوطن لابد من إبراز أدوارهم وجهدهم المبذول وما قلته ليس سوى النذر اليسير..
اضف تعليقك على المقال