ارسال بالايميل :
6368
بقلم : محمد بن عبدات
أعلن اتحاد الكره اليمني عن انطلاق مباريات دوري اندية الدرجة الأولى (الممتاز) الذي غاب لأكثر من سبعه مواسم بالكمال والتمام وذلك في الخامس عشر من سبتمبر القادم على أن يحتضن مباريات الفرق ال14 ملعب استاد سيئون الأوليمبي الذي يفتقد لكثير من المقومات ومنها الاضاءه وملحقات كثيره يحتاجها الاستاد الذي خرجت بالأمس القريب مناقصه عجيبه غريبه لاستكمال مضماره الذي لايتوافق مع المواصفات الأولمبيه من حيث ضيق مساحته التي لاتتسع لمسارات سباقات ام الألعاب وكذلك رصف المساحه الواقعه بين المضمار والمدرجات بالانترلوك الذي يتم وضعه في الغالب علي جنبات الشوارع والساحات العامه وبعض واجهات ومداخل المباني وليس داخل مساحات الاستادات الرياضيه وهو أمر مضحك ويعطي دلاله واضحه عن عدم فهم واستيعاب القائمين على العمل الرياضي بمهام عملهم ومتطلباته. فتلك المساحه التي سيتم رصفها بالانترلوك هي مخصصه لمسارات العاب ومسابقات اخري كالوثب الطويل والثلاثي وغيرها وعادة مايتم فرشها بالترتان مع تحديد تلك المسارات فيها.. المهم نترك تخبط وعشوائية الوزاره ونرجع الي مسئلة انطلاق الدوري وقرار ان تحتضن مدينه واحده كل فرق الانديه المشاركه فيه وهذه المدينة لاتملك غير استاد رياضي وحيد ينقصه الكثير والكثير مثل مأشرنا من متطلبات الاستادات الرياضيه بإستثناء ملعب معشب ربما هو الاخر
لا يملك الصفه القانونيه الكامله كمعلب يحمل مواصفات دوليه رغم وجود المساحه الكافيه لذلك ولكن حين يكون العمل بعيدا عن أهل الاختصاص تخلق العشوائيه واسئلوا من له درايه بالمواصفات الفنيه لملاعب كرة القدم ومتطلبات الاستادات الرياضيه الاولمبيه وستجدون الاجابه الكافيه. على كل حال نحن نرحب بعودة الدوري لما له من اهميه في خلق حراك رياضي ينعش حال كرة القدم اليمنيه ويخرجها من سباتها ولكن ذلك الأمر يريد دراسه عميقه قبل اتخاذ اي قرأر فمن غير المعقول ان تلعب كل فرق الأندية المشاركه على أرضية ملعب واحد لايمكن أن يستقبل غير مباراه واحده في اليوم في ظل عدم وجود أضواء كاشفه. وبالتالي سيطول المكوث للانديه لقرابة اكثر شهر في حال كان نظام الدوري مجموعتان ام ان كان ذهاب واياب فالأمر سيكون اكثر صعوبه وهي مسئله ستكلف الانديه والاتحاد ميزانيه كبيره من غير الارهاق والضغط والشتات الذهني وتأثيرهما على لاعبي الفرق المشاركه.. ناهيك عن استهلاك صلاحية عشب الملعب من كثر المباريات التي ستقام عليه وهو مأسوف يؤثر على عدم الاستفاده منه في مراحل أخرى مثل معسكرات المنتخبات وبعض المسابقات الكرويه المحليه في إطار حضرموت.
على العموم نحن لم نذهب إلى ذلك الا من باب المصلحه العامه ونقول بالفم المليان اهلا بالدوري ولكن بعد أن تكون اغلب المعطيات تعطي موشرا صريحا لاقامته..
اضف تعليقك على المقال