ارسال بالايميل :
880
بقلم : عبد الجبار المعلمي
في اللحظة التي تتعرض فيها لمرض تحزن وتتألم وتعيش وضعاً مأساوياً لكن في الوقت ذاته لو تمعنت قليلاً بما ألمَّ بك ستعرف وستفهم بأن هذا البلاء الذي حلَّ بك هو نعمة من المولى عزوجل لأسباب كثيرة فأحياناً يحتاج المرء منّا فرصة من رب العالمين من أجل مراجعة الحسابات والإقتراب منه أكثر ، أيضاً قد يكشف لك جوانب كنت تجهلها بسبب تقلبات الزمن ودوران عجلة الحياة المتسارعة..حتى الأصدقاء سيريك مثل هذا (المحك) الحقيقي مواقف لم تكن في الحسبان فهناك من سيغض الطرف وهناك من سيسأل ع استحياء!!
والمواقف في مثلها ليس بالضرورة بالدعم والمساعدة.. لا أبداً الأهم من ذلك هو (السؤال) الذي يحتاجه المريض من أصدقاءه كجانب معنوي لايشعر به إلا المريض نفسه وهو ماعشته على مدار الأسبوعين الماضيين ولكن رغم ذلك يبقى الجانب الأكثر إضاءة وأملاً مشرقاً يوحي بأنه لا يزال في الأرض الخصبة مأمل والمتمثل بأصدقاء أعزاء لم تتوقف إتصالاتهم حتى الساعة.. لعل أبرزهم "الشيخ أحمد صالح العيسي " و "الكابتن أنور السروري " إتصالاتهم لم تتوقف.. كل يوم يسألو عن صحتي بل وأبدى استعداده لمعالجتي مثل هذه المواقف أسهمت بالفعل في رفع معنوياتي وخففت آلامي.. وفاء "ابن السروري " النادر يعكس معدنه الأصيل وجوهره النبيل أجد نفسي خلاله عاجزاً عن الشكر..
فأي كلمات شكر يمكن أن تفيه حقه غير القول بأنه وفاء غير مستغرب من نجم كبير سطع في سماء الكرة اليمنية (مهارة وأخلاق ) بدئها مع زعيم الأندية اليمنية "وحدة صنعاء"
بمواسم معمدة بالبطولات والإنجازات ثم أكملها وبين مشواره مع الناديين الكبير ين زعيم الانديه اليمنيه والهلال الساحلب ا تألقاً وإبداعاً مع المنتخبات الوطنية بمختلف فئاته السنية فوصل لمستوى متفرد من (النجومية ) كونها مغلفة بالموهبة والأخلاق والتواصع وهاهو اليوم يزين نجوميته بالتأهل العلمي الذي وصل إليه.. ثقافةعالية وخبرة كبيرة وشهادات عُليا ودورات في مختلف المجالات ، ومما لاشك فيه أن في مثل هذا التوهج والمكانة التي وصل إليها "الكابتن أنور السروري " أثارت غيرة وحقد البعض فأصبحوا يرشقونه سهامهم لمجرد أنه يقول كلمة حق حباً وحرصاً على ناديه..
ختاماً أقول: شكراً ولدي العزيز أنور السروري وبإذن الله ستنال المكانة التي تستحقها بمعطيات قدراتك وكفاءاتك وعلمك..
اضف تعليقك على المقال