يمن اتحادي هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد

هذا هو العيسي..

عبد الناصر ناصر

بقلم : عبد الناصر ناصر

عرفناه شابًا متواضعًا مستقيما يحمل في جعبته الكتير من التطلعات والطموحات المشروعه التي من خلالها وبلغة الواثق من نفسه اقتحم البحار عبر شركته عبر البحارالتي كانت نتاجًا طبيعيًا لجهوده ومثابرته في تكوين نفسه دون السطو على مال عام اوابتزاز مستثمر او التحايل على بند مالي حتى يحظى بفيد كما يفعل الكثير  منا لمتنفذين جاء الينا يحمل قلبًا ابيض و أخلاقًا عالية  وانسانية  قلما  تجدها  عند غيره ،وفتح الله   عليه ولم يستأثر بما فتح الله به عليه  بل سعى الى أن يوصله  الى  حيث  تصل يده للخير، فالشيخ احمد صالح العيسى رئيس الاتحاد العام  لكرة القدم وكما  يقول  الكثير  من ابناء الحديدة انا واحد منهم شاهد على انه فاعل خير ورجل محسن ومحب للخير، فهو  يمد يد العون للكثير  من فقراء المحافظة واقام مسجدًا لكسب رضاء الله، وانشأ مستشفى يساعد من خلاله المرضى بمبالغ  رمزية و يوجه بالعلاج  المجاني لمن يستحق..

ذلك  هو الجزء  اليسير من  الجانب  الاخر  الرياضي احمد صالح العيسى  فهو من بيتهم  شابع اما الجانب الرياضي فاحمد لم يبدأ مع  دخوله  اللجنة المؤقتة لاتحاد كرة القدم ، والتي تحمل فيها نائبًا لرئيس اللجنة ، فأبو صالح عاشرته عن قرب مطلع التسعينات وسمعت عنه الكتير من نجوم ولاعبين كبارمن نجوم الزمن الجميل الدين اشادو واثنوا على مايقدمه العيسي في علاج العديد من نجوم الكره اليمنيه سابقًا

حينها وفي تلك الفتره تكفل العيسي بتحمل نفقات (الحاج) في علاجه بالخارج دون مطالبة الشعله اواتحادالكره بقيمة العلاج، سمعت عنه مع بداية  التسعينات  عن طريقالنجم صالح الحاج لاعب المنتخبات الوطنية وفريق الشعلة لكرة القدم

   تبرع  لاندية رياضية بالمال  وبالادوات  الرياضية  ولم يطلب منهم  أن يشكروه  بل أن يدعوا  له بالمغفرة ، يساعد اكثر من زميل في الخروج من ازمته ولم يلمح  له أن المقابل  لذلك الموقف الإنساني ورد الجميل  هو الاشادة به عبر الصحف ، بل ينبه ويؤكد عليهم بان لا يكتبوا شيئًا لانه يريد  أن يكون  اجره عند الله ، دعم  وسهل  وقدم لم ينتظر من احد جزاء اوشكورا  وان وقع في خطأ اداري  اثناء مسيرته العملية فهذا شيء طبيعي، فمن يعمل يخطئ ومن لا يعمل كيف  وبماذا سيخطىء

أخيرًا .. ولماذا لا نقول  بقناعة  لمن  اصاب اصبت ولمن  اخطاء اخطأت  دون أن  تكونن ظرية المؤامرة او الضد حاضرة.

اضف تعليقك على المقال