ارسال بالايميل :
3119
بقلم ؛ عوض محمد بافطيم
- كواقع فرض على نادي سيؤون ان تكون منشئاته المكان المناسب لإقامة مشروع ستاد سيؤون الاولمبي من قبل ولاة الامر في ذاك الزمن , وبالرغم من معارضة البعض ممن كانت نظراتهم ثاقبة للمستقبل وان الموقع غير مناسب , وان هناك الانسب في مكان اخر , الا ان النادي وجماهيره تنازلوا عن منشئاتهم من اجل انجاز هذا الحلم الذي كان يراود كل ابناء الوادي وليس ابناء سيؤون النادي والمدينة لما للوادي من تاريخ طويل رياضيا وثقافيا واجتماعيا وغير ذلك وحب سكان هذا الوادي وعشقهم للعبة ذات الشعبية الاولى , موعودين بتعويض مناسب لكل ما فقدوه من مبان وملاعب وغير ذلك والمتمثل في ملعب الشهيد جواس.
- حيث تم وضع حجر اساس المشروع في العام 2002م ومنذ ذاك الزمن والادارات المتعاقبة على راس هرم النادي (تشحت) التعويض دون جدوى حتى انها وقفت عاجزة ولم تعد تدري من هي الجهة التي ستعوضه والمسئولة عن ذلك ؟ ومن سيعيد الحق لأصحابه , فلا هي من منشاّتها السابقة ولاهي من ملعب جواس كما في المثل الحضرمي!.
- نادي سيؤون هو واجهة وادي حضرموت الرياضية بإنجازاته
الرياضية والثقافية وتاريخه الاجتماعي والانساني واخر مشاركته في هذا الجانب موافقته على تحويل مقره الرئيس الى محجر صحي لمصابين بكورونا وتجميد انشطته الادارية والرياضية التي تمارس داخل الغرف المغطاة .
- لكم ان تتصوروا لو لم تدخل منشئات نادي سيؤون في محيط ستاد سيؤون كيف سيكون وضعه الان بعد ان اصبحت في قلب المدينة وهو موقع استثماري سيدر عليه مدخولات سنوية سيسخرها في تطوير نشاطه .
- وعطفا على كل هذا , اتمنى من رعاة الرياضة والرياضيين الوزير نايف البكري والمحافظ فرج سالمين البحسني والوكيل عصام بن حبريش الكثيري ولما عرف عنهم من اهتمام بالأندية ومنشئاتها , ان ينظروا بعين الاهتمام الى نادي سيؤون وينصفونه ويوجهون بتمليكه وتسليمه لملعب الشهيد جواس والملاعب الاخرى (الطائرة والسلة ) كاملة غير منقوصة كتعويض عادل عن منشئاته السابقة , فكل ناد قدم شيء لهذا الوطن يجب ان يعوض بأكثر مما قدمه وكل الاندية بدون استثناء يجب ان تُقدّر وتدخل دائرة الاهتمام من قيادة الوزارة والسلطة المحلية وليس نادي سيؤون فقط.
- اتمنى من الثلاثي سابقي الذكر اعادة (الحلاوة) الى فم نادي سيؤون وانصاره ومحبيه (المر) والتوجيه بالتعويض العادل وتسليمه ملعب الشهيد جواس والملاعب الاخرى السلة والطائرة بأسرع وقت لان المدة طالت والسنين تمر , فلأتم التعويض ولا استاد سيؤون الاولمبي اكتمل !.
اضف تعليقك على المقال