ارسال بالايميل :
9313
كتب / عبده النهاري
لاصحاب العقول النيرة والمواهب الفذة لنطلق العنان قليلا ," ونحدث عن المراكز الصيفية التى تحتفي الابداع فى جميع المجالات الفنيه والادبية والثقافة والرياضية خاصةً فى ظل راحت البال و التحرر من القيود والالتزامات الروتينية الممله التى تبدأ بدق الاجراس التى توحي إلى جانب الالتزام والقوانين الخاصة بالجانب التربوي فعندما نرى ثروة البلاد من أبناءها المهتمين بالفن يحمل معه العود أو الجيتار سيسمعنا احلى طرب عند غروب الشمس وعلى اصوات العصافير ، ليحمل الآخر علبة الالوان ويرسم الطبيعيه الخلابه التى تهيج مشاعر الاديب والشاعر ليبدا كتابة عن تلك القصه القصيرة التى تعبر عن كفاح طفل تربى يتيما فى مجتمع تملئه الانسانيه ليعيش حياة كفاح مستمر
ثم يتغنا شاعر الوطن بوطنه عندما يشعر بالامن والامان والاستقرار لتنطلق المسابقات الثقافيه المتنوعه بين أوساط الحاضرين ليحصل الفائز على دورات تدريبية فى مجالات كثيرة منها لدراسة الكمبيوتر منها طبع القصه التى نالت إعجاب واستحسان لجنه التحكيم
من اجمل لحظات يعيشها أبناء اليمن الواحد .
لتبقى ساحرة العالم كرة القدم التى أصبحت تساهم فى اقتصاد البلاد ومتعت أبنائها حيث تقام المباريات البطولات داخل المراكز الصيفية ليكون اللاعبين رديفا للانديه بعد اتمام المسابقات الرياضيه مع المحافظات الأخري ، لكن هنا تبدأ الصراعات الرياضيه بين الأندية لتحضى بافضل اللاعبين خاصة فى ذلك العمر الغنى المتقبل للكم الهائل من المعلومات والمستمر فى العطاء الكروي الممتع
وعندما ينتقل إلى الانديه تبدأ مرحلة المعانات خاصةً فى ظل الربيع العربي المتهالك الذي أصبح اللاعب اليمني لا وجود له فى قائمة المذكورين لتبدأ رحلة الصراع بين الموهبة ولقمه العيش لتطغى عليه الرغبه والطموح لاظهار موهبته الكرويه فى الانديه الرياضيه ولكن دون جدوى فى ظل الظروف الراهنة
ورائحة البارود المتصاعد
لا اب قادر تحمل المسؤولية أو المساهمة فى تلبية رغبات أبناءه لانعدام الراتب ولا انديه قادرة تفى باحتياجات مواهبها الكرويه للوصول إلى المستوي المطلوب لتصبح عاجزة فى ظل ابتعاد الوزارة وكف ايديها عن ما هو مسؤول عنه "" هنا يصبح الابن الموهوب أبا للأسرة فى ظل عجز الاب الحقيقي
ليتحمل المسئولية كاملة اتجاه الوطن
الاتحاد المغلوب على أمره
الذي قوانينه ابعدت الرياضه عن السياسيه
بقيادة " صاحب نظرية الرجل العظيم
الشيخ / احمد صالح العيسي
ليقابل الوفاء بالوفاء لهذا الوطن الحبيب عندما تخلا عنه الكثير أخذوا خيراته وعند الحاجة اصبحو سراب ليظل علم الوطن ووطن لأبناء الوطن ؛ يصارع الحقد والكراهية من حساد النجاح و الوطن
يتمنون هزيمة أبناءه اجنتهم فى المونديال الرياضية من أجل تعلوا أصواتهم وأفكارهم الضيقه لأنهم قله ويحبون أن يصطادوا فى الماء العكر .
ناسين أو متناسين أوضاع البلاد السيئة واستهدافها من جميع النواحي لتصبح تحت الوصاية والبند (السابع ) ليحرم أبناء البلاد من ثرواتها منتظرين المنظمات أن تمد يد العون والمساعدة من أجل سد رمق الجوع والمعيشة لتغرس سمها بعيدا عن تلك المبادئ والقيم
ليفتح ذراعيه الطاهر الاتحاد ليعلوا الوطن وتسماء اليمن في المحافل الدولية في ظل السبات للاتحادات الأخرى
انت الكبير دائما واكثرهم عددا وعتادا وعده ومشاركه
اعدادك للسته والخمسين لاعبا أو يزيدون عالم جميل من العطاء و الموازنات المالية التى تفوق الملايين مابين سكن للاعبين في فنادق ذات نجوم والوجبات الاربعه المنتظمة " إضافة الى تذاكر ومصاريف السفر
ومن الأزمات تخلق الفرص
_ متى نكون عونا بعمل مؤتمرا صحفيا لمناقشه قضايا المنتخبات والأندية لمختلف فئاتها العمريه وأسباب تدهورها اكانت فنيه أو اداريه ليكون هدفنا وطن ليس شخص بعينه لنقل الصورة الحقيقية للآخرين
فالرياضه لغة السلام فهي لا تفرق بين ابيض او اسود الا بالمستوى
والا تنظر إلى اختلاف المذاهب او الجانب المناطقى أو البعد الجغرافي بين البلدان !! إنما تعمل قوانينها لتخفيف من معانات ممارسيها وعشاقها
اضف تعليقك على المقال