يمن اتحادي هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد

حصاد مليشاوي مُر بأطراف مأرب!!

sadeq
نجيب المظفر أكدت معلومات مليشاوية تم الحصول عليها أن حصاد الخسائر البشرية والمادية التي منيت بها المليشيا خلال معارك الـ7 الأيام الماضية بمختلف جبهات مأرب جاءت كما يلي: ▪️بلغ قتلى المليشيا 340 قتيل حسب إحصائياتهم التي استثني منها من تركت جثثهم في مواقع المواجهة، هذا وتشير تلك الإحصائيات الى أن من بين القتلى أكثر من 79 من القيادات الوسطى للمليشيا. ▪️فيما بلغ عدد الجرحى 1400 جريح وهو ما جعل المليشيا تخلي جرحاها السابقين من المستشفيات الحكومية، ومراكز رعاية الجرحى الى ملحقات ومنازل يتم تسكينهم فيها دون مواصلة علاجهم بحجة أن مستشفيات العاصمة وبالأخص الحكومية منها تعاني من عجز كبير في كادر التطبيب والتمريض جراء قطع المليشيا لمرتبات الموظفين بما فيهم الأطباء وكوادر التمريض في المستشفيات الحكومية. ▪️أما عن خسائر المليشيا في السلاح والعتاد فقد تم تدمير وإعطاب 47 مدرعة، وطقم قتالي، و 12 عربة BMB، و6 مدرعات BTR، و 3 منصات إطلاق صواريخ بالستيه. هذا وتشير معلومات تم الحصول عليها من قيادي حوثي من أبناء صعدة الى أن الخسائر الثقيلة التي تكبدتها المليشيا خلال السبعة الأيام الماضية أدت إلى نشوب خلافات كبيرة، واتهامات بالخيانة بين قيادات المليشيا في الجبهات، وداخل جهاز استخباراتها حيث اتهمت قيادات في الاستخبارات بتقديم معلومات مظللة اسهمت بحدوث تلك الخسائر دون إحداث أي تقدم يذكر في أي جبهة من جبهات المواجهة بمأرب والجوف، وهو ما تسبب بإحراق كروت الكثير من القيادات العليا للمليشيا، وبالذات تلك التي وقفت خلف رفض المليشيا المتعنت للوساطة العمانية، ومنها قيادات تعمل ضمن فريق الحاكم العسكري لصنعاء حسن ايرلو حيث كانت قد طلبت تلك القيادات فرصة أخيرة لدخول مأرب فكانت فرصة الأيام السبع الماضية التي فشلت فيها كافة رهانات المليشيا على اسقاط مأرب امام الصمود الأسطوري للجيش الوطني. الذي اسهم صموده بترجيح رهانات القيادات المليشاوية التي كان موقفها ايجابي من الوساطة العمانية حين راهنت قبل انطلاق عمليتها العسكرية تلك على أن أي فشل فيها سيكون له انعكاسات سلبية على أداء جبهاتهم التي ستتحول بفعل ذلك الفشل من الهجوم الى الدفاع الغير محمود العواقب. https://www.facebook.com/mowafkhakym

اضف تعليقك على المقال